ا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيطان عدوك اللذوذ يترصد لك في كل وقت وحين همه الوحيد ان تكون شريكه في نار جهنم و أن تتعذب في نارها و أن يحرمك من نعيم الجنة و خيراتها
فعمله أن يوقعك في الزلة والمعاصي والأثام فإن لم يستطع حاول جاهدا أن يثنيك عن الطاعات فتجد نفسك تختلق الأعذذار
كي لا تصلي صلاة الفجر في وقتها
كي لا تزور والديك فتقول انا لدي عمل كثير
تبيح لنفسك النميمة و الغيبة بحجة أن انك تقول الحقيقة لا غير عن هذا الشخص ووووو
قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَىَ الدَّم)
فمن منا من غرته نفسه و أغواه الشيطان ببعض العبادات التي يقوم بها و زكى نفسه قائلا بان ذنبا صغيرا كالتجسس على كلام الآخرين أ النظر إلى ما حرم الله لن يضره و أن له من الحسنات الكثير
من منا من قرأ صفحة أو إثنتان من القرآن و أراد أن يكمل الثلاثة ثم قال كفاني و لا يدري بأن الشيطان وسوس له أن لا يكمل القراءة بحجة أنه قرأ صفحتان و هناك من لا يقأ القرآن أبدا .... ياللعجب
كل هذا من وساوس الشيطان و خدعه الخبيثة ليبعدنا عن طريق الله و يحرمنا من الثواب يوم القيامة
إذا كيف أحمي نفسي من هذا اللعين
1تذكر ثم تذكر ثم تذكر دائما أنه موجود يترصد لك هذا هو عمله و هذه هي وظيفته أن يسقطك في المعصية و يبعدك عن العبادات
2إجعل همك أن تهزمه إذا وجدتك في نفسك تثاقلا عن العبادة فجاهد نفسك و أدها و هذا ما سيجعله يشعر بالهزيمة النكراء و الضعف أمام قوة إيمانك فمثلا إذا سمعت الآذان و أردت ات تنام اجلس و قم من فراشك و قل لعنك الله يا ابليس و سيطير كل النعاس أما ّا واصلت نومك و فاتتك الصلاة فقذ حققت له السعادة لانه قد نجح في اغوائك
3أكثر دائما من الذكر و قراءة القرآن و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
و أخيرا ليكن هدفك رضى الله عز و جل في كل عمل أو حركة تقوم بها و استشعر مراقبته لك في كل صغيرة و كبيرة
بارك الله فيكم إخوتي و أحسن إليكم
الشيطان عدوك اللذوذ يترصد لك في كل وقت وحين همه الوحيد ان تكون شريكه في نار جهنم و أن تتعذب في نارها و أن يحرمك من نعيم الجنة و خيراتها
فعمله أن يوقعك في الزلة والمعاصي والأثام فإن لم يستطع حاول جاهدا أن يثنيك عن الطاعات فتجد نفسك تختلق الأعذذار
كي لا تصلي صلاة الفجر في وقتها
كي لا تزور والديك فتقول انا لدي عمل كثير
تبيح لنفسك النميمة و الغيبة بحجة أن انك تقول الحقيقة لا غير عن هذا الشخص ووووو
قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَىَ الدَّم)
فمن منا من غرته نفسه و أغواه الشيطان ببعض العبادات التي يقوم بها و زكى نفسه قائلا بان ذنبا صغيرا كالتجسس على كلام الآخرين أ النظر إلى ما حرم الله لن يضره و أن له من الحسنات الكثير
من منا من قرأ صفحة أو إثنتان من القرآن و أراد أن يكمل الثلاثة ثم قال كفاني و لا يدري بأن الشيطان وسوس له أن لا يكمل القراءة بحجة أنه قرأ صفحتان و هناك من لا يقأ القرآن أبدا .... ياللعجب
كل هذا من وساوس الشيطان و خدعه الخبيثة ليبعدنا عن طريق الله و يحرمنا من الثواب يوم القيامة
إذا كيف أحمي نفسي من هذا اللعين
1تذكر ثم تذكر ثم تذكر دائما أنه موجود يترصد لك هذا هو عمله و هذه هي وظيفته أن يسقطك في المعصية و يبعدك عن العبادات
2إجعل همك أن تهزمه إذا وجدتك في نفسك تثاقلا عن العبادة فجاهد نفسك و أدها و هذا ما سيجعله يشعر بالهزيمة النكراء و الضعف أمام قوة إيمانك فمثلا إذا سمعت الآذان و أردت ات تنام اجلس و قم من فراشك و قل لعنك الله يا ابليس و سيطير كل النعاس أما ّا واصلت نومك و فاتتك الصلاة فقذ حققت له السعادة لانه قد نجح في اغوائك
3أكثر دائما من الذكر و قراءة القرآن و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
و أخيرا ليكن هدفك رضى الله عز و جل في كل عمل أو حركة تقوم بها و استشعر مراقبته لك في كل صغيرة و كبيرة
بارك الله فيكم إخوتي و أحسن إليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق