تفسير الاية ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ) بلسان عربي مبين
قال الله تعالى في محكم كتابه
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي
ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
(سورة البقرة 17 - 18)
(مثلهم ) المخاطب فيه (جمع ) اي المنافقين (كمثل) ضرب المثل بواقع الحال (الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله) المخاطب فيه مفرد ولا تعود على المنافقين (جمع ) بل هذا الافراد يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاء بالهدى من عند الله وتوافقها الاية
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
(سورة النساء 174)
وجاء في تفسيرها يا أيها الناس من جميع أصناف الملل، يهودِها ونصاراها ومشركيها، الذين قص الله جل ثناؤه قَصَصهم في هذه السورة" قد جاءكم برهان من ربكم "، يقول: قد جاءتكم حجة من الله تبرهن لكم بُطُولَ ما أنتم عليه مقيمون من أديانكم ومللكم، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها عذركم، وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم، مع تعريفه إياكم صحة نبوته، وتحقيق رسالته" وأنـزلنا إليكم نورًا مبينًا "، يقول: وأنـزلنا إليكم معه " نورًا مبينًا "، يعني: يبين لكم المحجَّة الواضحة، والسبل الهادية إلى ما فيه لكم النجاة من عذاب الله وأليم عقابه، إن سلكتموها واستنرتم بضوئه.
وذلك " النور المبين "، هو القرآن الذي أنـزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. ونكمل الاية
(ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون)
اي ختم الله على قلوب هؤï»»ء المنافقين فهم ï»» يهتدون بهذا الهدى كالاعمى الذي ï»» يستفيد من ضوء النار.
-------
والامر متروك لكم لتاخذوا بتفسيرها لغويا او بما جاء فيه من الاحاديث
قال تعالى
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى
الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
(سورة الحج 46)
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع لمسات بيانية في القران الكريم د فاضل السامرائي
قال الله تعالى في محكم كتابه
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي
ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
(سورة البقرة 17 - 18)
(مثلهم ) المخاطب فيه (جمع ) اي المنافقين (كمثل) ضرب المثل بواقع الحال (الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله) المخاطب فيه مفرد ولا تعود على المنافقين (جمع ) بل هذا الافراد يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاء بالهدى من عند الله وتوافقها الاية
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
(سورة النساء 174)
وجاء في تفسيرها يا أيها الناس من جميع أصناف الملل، يهودِها ونصاراها ومشركيها، الذين قص الله جل ثناؤه قَصَصهم في هذه السورة" قد جاءكم برهان من ربكم "، يقول: قد جاءتكم حجة من الله تبرهن لكم بُطُولَ ما أنتم عليه مقيمون من أديانكم ومللكم، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها عذركم، وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم، مع تعريفه إياكم صحة نبوته، وتحقيق رسالته" وأنـزلنا إليكم نورًا مبينًا "، يقول: وأنـزلنا إليكم معه " نورًا مبينًا "، يعني: يبين لكم المحجَّة الواضحة، والسبل الهادية إلى ما فيه لكم النجاة من عذاب الله وأليم عقابه، إن سلكتموها واستنرتم بضوئه.
وذلك " النور المبين "، هو القرآن الذي أنـزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. ونكمل الاية
(ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون)
اي ختم الله على قلوب هؤï»»ء المنافقين فهم ï»» يهتدون بهذا الهدى كالاعمى الذي ï»» يستفيد من ضوء النار.
-------
والامر متروك لكم لتاخذوا بتفسيرها لغويا او بما جاء فيه من الاحاديث
قال تعالى
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى
الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
(سورة الحج 46)
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع لمسات بيانية في القران الكريم د فاضل السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق