مما يؤسف له؛ أن تتغذى الفتنة من ذوي العلم والمعرفة، والعلماء هم ورثة الأنبياء، فعلماءنا اليوم وجدوا لذة وشهية في تجريح بعضهم في بعض، كل واحد يرى نفسه على المحجة البيضاء وغير ضال الطريق، وأنا أتابع إحدى المحاضرات عبر اليوتوب وإذا بذاك المحاضر يقول كلاما في عالم يدنى له الجبين، بحثت عن هذا العالم وإذا به هو كذلك يجرح في غيره من العلماء تجريحا، وإذا كان الأمر كذلك فلما اللوم على العامة؟!، لست أدري أبهذا الأسلوب نحقق التمكين لديننا الإسلامي؟! لا أظن ذلك، فزلة العالم شيء عظيم، اللهم الطف بنا يالطيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق