السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتفعت درجات الحرارة مؤخرا بصورة عالية استشعرناها جميعا ، لكن البعض ربما يتضرر منها اكثر من الاخرين خصوصا من يسكنون بيوتا هشة او غير مكيفة ,او من فرضت عليهم ظروف العمل الخروج في اوقات الذروة ومكابدة حرارة الشمس ووهي في اوجها
اربما تكون انت ممن انعم الله عليه بفضل مال فلك المركب الفاره والمكيف والمنزل المزود بكل سبل العيش الكريم لهذا وجب شكر الله على هذه النعم ، لكن تذكر ان هناك اخرون ليسوا مثلك فهم يعانون اشد المعاناة ,,,
منذ قليل فقط وبينا انا في المطبخ حيث تزداد درجات الحرارة لمحت اختي دخول مجموعة من العصافير االى الشرفة ببساطة لانها لتتبعت قطرات من الماء ,,طبعا العطش يفعل فعلته بالانسان والحيوان على حد سواء ’
هناك ايضا عمال وعابري سبيل ومتشردون ومجانين هم الان تحت الشمس
منهم من دعتهم لقمة العيش ومنهم من وجدوا انفسهم في الشارع بعد ان تخلى عنهم الاهل والرفاق
قف لحظة معي وتذكر انه بامكانك فعل الكثير لهؤلاء بمجهود بسيط ودراهم معدودات
بامكانك فقط توزيع قارورات مياه باردة او وضع براميل من المياه المبردة على قارعة الطريق او امام منزلك ليشرب منها من هو محتاج لها
ولا تنس سقي الحيوانات ايضا فهي ايضا مثلنا تعطش
نعم اخي انها صدقة الماء ، احتسبها لله فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ». أَوْ قَالَ: «يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ
في صحيح البخاري
عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كلب رطبة أجر".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يُطيف برَكية، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها – يعني خفها – فسقته، فغفر لها به".
فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل الملعونين على ألسنة الأنبياء والمرسلين والصالحين إلى يوم الدين، والمسقي كلب من الكلاب، فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً فأحياه: "فكأنما أحيا الناس جميعاً".6
أفضل الصدقة على الإطلاق سقي الماء، سيما لمن احتاج إلى ذلك من إنسان أوحيوان، أولاً: قوله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين".4
قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟
ثانياً: روى أبو داود في سننه أن سعد بن عبادة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيُّ الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء؛ فحفر بئراً فقال: هذه لأم سعد".
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال سعد: "يا رسول الله، إن أم سعد كانت تحب الصدقة، أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم، وعليك بالماء، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء".
قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.
ثم قال معلقاً على أمره صلى الله عليه وسلم لسعد أن يتصدق عن أمه بالماء: فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله تعالى، وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء).
ارتفعت درجات الحرارة مؤخرا بصورة عالية استشعرناها جميعا ، لكن البعض ربما يتضرر منها اكثر من الاخرين خصوصا من يسكنون بيوتا هشة او غير مكيفة ,او من فرضت عليهم ظروف العمل الخروج في اوقات الذروة ومكابدة حرارة الشمس ووهي في اوجها
اربما تكون انت ممن انعم الله عليه بفضل مال فلك المركب الفاره والمكيف والمنزل المزود بكل سبل العيش الكريم لهذا وجب شكر الله على هذه النعم ، لكن تذكر ان هناك اخرون ليسوا مثلك فهم يعانون اشد المعاناة ,,,
منذ قليل فقط وبينا انا في المطبخ حيث تزداد درجات الحرارة لمحت اختي دخول مجموعة من العصافير االى الشرفة ببساطة لانها لتتبعت قطرات من الماء ,,طبعا العطش يفعل فعلته بالانسان والحيوان على حد سواء ’
هناك ايضا عمال وعابري سبيل ومتشردون ومجانين هم الان تحت الشمس
منهم من دعتهم لقمة العيش ومنهم من وجدوا انفسهم في الشارع بعد ان تخلى عنهم الاهل والرفاق
قف لحظة معي وتذكر انه بامكانك فعل الكثير لهؤلاء بمجهود بسيط ودراهم معدودات
بامكانك فقط توزيع قارورات مياه باردة او وضع براميل من المياه المبردة على قارعة الطريق او امام منزلك ليشرب منها من هو محتاج لها
ولا تنس سقي الحيوانات ايضا فهي ايضا مثلنا تعطش
نعم اخي انها صدقة الماء ، احتسبها لله فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ». أَوْ قَالَ: «يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ
في صحيح البخاري
عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كلب رطبة أجر".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يُطيف برَكية، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها – يعني خفها – فسقته، فغفر لها به".
فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل الملعونين على ألسنة الأنبياء والمرسلين والصالحين إلى يوم الدين، والمسقي كلب من الكلاب، فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً فأحياه: "فكأنما أحيا الناس جميعاً".6
أفضل الصدقة على الإطلاق سقي الماء، سيما لمن احتاج إلى ذلك من إنسان أوحيوان، أولاً: قوله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين".4
قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟
ثانياً: روى أبو داود في سننه أن سعد بن عبادة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيُّ الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء؛ فحفر بئراً فقال: هذه لأم سعد".
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال سعد: "يا رسول الله، إن أم سعد كانت تحب الصدقة، أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم، وعليك بالماء، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء".
قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.
ثم قال معلقاً على أمره صلى الله عليه وسلم لسعد أن يتصدق عن أمه بالماء: فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله تعالى، وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق