لحوم الحمير كيف نميزها وماهوا الحكم الشرعي في اكلها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

1. يمكنك تميز لحوم الحمير عن اللحوم الاخرى عن طريق هذه الخصائص والسمات وهي :

• مذاقها حلو نظرا لاحتوائها علي نسبة عالية من السكر ومادة الجليكوجين.
• لونها أحمر داكن بدرجة أعلي من لحوم البقر والجاموس والضأن، كما يميل في كثير من الأحيان إلي اللون الازرق.
• عند سلقها يظهر علي سطح الماء بقع زيتية صفراء اللون.
• ضلوعها أطول وأنحف من ضلوع الذبائح الآخري.
• اليافها بيضاء وشديدة الوضوح.
• نسبة الدهون بها منخفضة بصورة كبيرة، مقارنة بالأنواع الأخري من اللحوم، كما تتميز دهونها بالليونة الشديدة والقوام الزيتي.
• عند طهي لحوم الحمير تظهر لها رائحة مميزة "رائحه أسطبل" وهو ما يميزها بصورة واضحة عن باقي الأنواع الأخري من اللحوم.
• ملمس اللحم بعد طهيه يتميز بالخشونة مقارنة باللحوم الاخري، وذلك نظرا لاحتوائه علي مواد نشوية وكربوهيدرات.
• يمكنك عمل اختبار بسيط على الحم لديك في مطبخك دون الحاجة الى تناوله عن طريق تسخين سكينة على النار ومن ثم قطع شريحة م الحم الذي تود اختباره فإذا تغيرت رائحتها للاسوء فهي لحم حمير

ملاحظة: لتميز لحوم الحيونات التي ذبحت بالسكين عن الحيونات الميتة (الجيف) يمكنك عمل هذا الاختبار البسط :قم بقطع جزء من الحم الذي تريد اختباره ومن ثم ضعه في ماء دافئ فإذا تلوث الماء بالدماء فإن هذا اللحم لحيوان ميت ولم يذبح ويعود السبب في ذالك الى ان الحيوان المذبوح يتخلص من دمائه اثناء عمليه الذبح ولهذا فلن يكون هناك الا كمية بسيطة جدا من الدم والتي لن تكون ذات تأثير كبير على الماء عند وضعها به



2. الحكم الشرعي في اكل لحم الحمير
السؤال هل أكل لحم الحمار حرام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لحم الحمار الأهلي ولحم الحصان الحكم فيهما مختلف، ذلك أن لحوم الحمر الأهلية لا يجوز أكلها، بينما لحم الحصان مباح لا حرج في أكله. هذا هو ما ذهب إليه الجمهور من علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة، إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من إباحة لحوم الحمر، وإلا ما ذهب إليه الإمام مالك من حرمة لحوم الخيل، مستدلاً بأن الله تعالى ذكرها -أعني الخيل- وبين أنها معدة للركوب والزينة، ولم يذكر الأكل في قوله تعالى: ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) [النحل:8] ولكن ما ذهب إليه الجمهور من حرمة لحوم الحمر الأهلية وحلية لحوم الخيل هو الذي يجب الرجوع إليه، وهو الصحيح بدليل ما في الصحيحين وغيرهما من حديث أسماء قالت: نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً فأكلناه، وبدليل نهيه صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وإذنه في الخيل، وهو في الصحيحين، أيضاً. ومن المعروف أن النهي أصله التحريم، وما ورد من الأحاديث في إباحة لحوم الحمر الأهلية أو تحريم لحوم الخيل فهو ضعيف لا يقاوم ما في الصحيحين، وآية النحل المتقدمة لو سلم أن فيها متمسكاً للقائلين بتحريم لحوم الخيل لكانت الأحاديث الصحيحة الثابتة رافعة لذلك الاحتمال ومبطلة لما توهم فيها من الاستدلال. والله تعالى أعلم.

مصدر الاجابة : اسلام ويب