السلام عليكم ...
منذ سنوات أفتى أحدهم ( ذو قميص و لحية ) ببلدتي التي أقيم بها فتوى ... لا نزال ندفع ثمنها إلى اليوم ..
كانت في بلدتنا عادة طيبة ... يوم العيد يتعانق الناس و يتصالحون و يتغافرون ( إن صح المصطلح) .. بعد صلاة العيد و الاستماع للخطبة ... و يتنافسون في التسليم على الإمام ...
جاء هذا المتفيقه و قال على المنبر :
1- الاستماع لخطبة العيد ليس واجبا أو فرضا ... فصار الناس يقومون بعد الصلاة و يغادرون ... منهم من يتهرب من مصالحة بعض إخوانه ... بعد أن كان في الماضي يضطر للبقاء حتى الفراغ من الخطبة و الصلح لا مفر منه ..
2- ليس العناق و الأخذ بالأحضان من السنة ... و إنما تكفي المصافحة ....
و من ذلك اليوم تغير حال الناس ... و أحمله المسؤولية أمام الله ..
إلى متى تبقى الأمة تدفع ثمن الفتاوى الشاذة التي لا تراعي عرفا و لا أخلاق المجتمع - طبعا التي لا تتعارض مع الدين -
سلام :cool:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق