لقد من الله علينا بخير شهر و خير ليلة أنزل فيها القرآن و ترى في رمضان أعداد غفيرة تدخل و تخرج من المساجد فبمجرد خروج رمضان ترى فئة من الذين في قلوبهم مرض يعودون إلى ما كانوا عليه من المعاصي و الأثام و يهجرون بيوت الله و كأنهم كانوا يعبدون رمضان و الله رب الشهور جميعا و حقيقة هي دلالة على عدم قبول العمل فهو رد عليهم حتى يتوبوا و يصلحوا و من منا يدري متى و أين يموت. متى نستفيق من غفلتنا ؟ متى نعي و ندرك أننا ضيوف في هذه الحياة الدنيا أم عميت بصيرتنا فأصبحنا لا نرى سوى أمام أنوفنا اللهم أهدنا إلى صراطك المستقيم و تقبل منا صالح أعمالنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
أترك لكم النقاش في هذا الموضوع.
أترك لكم النقاش في هذا الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق