رسالة من عاشق إلى ابن تيمية
سئل ابن تيمية رحمه الله:
مادواء من تحكم فيه الداء؟
وما الاحتيال في من تسلط عليه الخبال؟
وما العمل في من غلب عليه الكسل؟
وما الطريق إلى التوفيق وما الحيلة في من سطت عليه الحيرة؟
إن قصد التوجه إلى الله،، منعه هواه
وإن أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل
غلب الهوى فتراه في أوقاته حيران صاحي بل هو السكران. إن رام قربا للحبيب تفرقت أسبابه وتوصل الهجران.
هجر الأقارب والمعارف عله يجد الغنى وعلى الغناء يعان.
ما ازداد إلا حيرة وتوانيا أكذا بهم من يستجير بهم يهان؟؟
🍁فأجاب رضي الله عنه:
دواءه الالتجاء إلى الله تعالى.
ودوام التضرع إلى الله سبحانه.
والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة مثل آخر الليل وأوقات الآذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات.
ويضم إلى ذلك الاستغفار فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى.
وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم.
وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين.
ولتكن هجيراه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي.
و ليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.
ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين.
🍁
🍃
سئل ابن تيمية رحمه الله:
مادواء من تحكم فيه الداء؟
وما الاحتيال في من تسلط عليه الخبال؟
وما العمل في من غلب عليه الكسل؟
وما الطريق إلى التوفيق وما الحيلة في من سطت عليه الحيرة؟
إن قصد التوجه إلى الله،، منعه هواه
وإن أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل
غلب الهوى فتراه في أوقاته حيران صاحي بل هو السكران. إن رام قربا للحبيب تفرقت أسبابه وتوصل الهجران.
هجر الأقارب والمعارف عله يجد الغنى وعلى الغناء يعان.
ما ازداد إلا حيرة وتوانيا أكذا بهم من يستجير بهم يهان؟؟
🍁فأجاب رضي الله عنه:
دواءه الالتجاء إلى الله تعالى.
ودوام التضرع إلى الله سبحانه.
والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة مثل آخر الليل وأوقات الآذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات.
ويضم إلى ذلك الاستغفار فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى.
وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم.
وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين.
ولتكن هجيراه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي.
و ليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.
ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين.
🍁
🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق