الخميس، 14 فبراير 2019

🍁 كُـن إبــن يـــومك

كن إبن يومك

كن ولد يومك..

إبدأ يومك بطاعة الله.. واختم هذا اليوم بطاعته


إذا أنت بدأت يومك بصلاة الفجر وصليتها على الوجه المطلوب مع الجماعة يبشرك النبي صلى الله عليه وسلم بهذه البشرى العظيمة


" من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله "

هناك كثير من الناس من لديهم هاته المخططات والبرامج اليومية والشهرية..

وفي الحقيقة ينبغي عليك أن تعيش يومك.. أن تكون إبــن يــومك..
وأن تعيش برنامجك اليومي على هذا المنوال، طائعا لله على النهج النبوي الذي كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم


وفي الدعاء المأثور: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن" الهم بما سيأتي في المستقبل والحزن على ما مضى.

هذا هو الهدي، ومن العلماء من ألف ما يسمى ب "عمل اليوم والليلة"، جمع فيه الأذكار التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يذكر بها ربه في يومه.

أذكار الصباح وأذكار المساء عند رؤية الهلال وأذكار عند الفطر وأذكار عند الطعام وعند الانتهاء من الطعام..

وهناك أمر في غاية الأهمية ينبغي أن تتفطن له: إجمع قلبك وأنت تذكر وأنت تدعي الله.. فإن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ.

من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل.

هذا هو برنامجك اليومي.. أن تبدأ يومك بطاعة الله وتختمه بطاعة الله أيضا


فالواجب على المؤمن أن يكون ابن يومه، وأن يجعل الهموم هما واحدا.. هو هم الآخرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق