قوَّةاليقين وصدق التوكُّل
قال ابن عيينة ـ رحمه الله ـ: دخل هشامٌ الكعبة، فإذا بسالم بن عبد الله فقال: «سَلْنِي حاجةً» قال: «إنِّي أستحي مِن الله أن أسأل في بيته غيرَه»، فلمَّا خرجا قال: «الآن فسَلْني حاجةً» فقال له سالمٌ: «مِن حوائج الدنيا أم مِن حوائج الآخرة؟» فقال: «مِن حوائج الدنيا»، قال: «واللهِ ما سألتُ الدنيا مَن يملكها، فكيف أسأل مَن لا يملكها».
[«سير أعلام النبلاء» للذهبي (٤/ ٤٦٦)]
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق