ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﻟﺮﺟﻞ: ﻛﻢ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻴﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﺳﺘﻮﻥ ﺳﻨﺔ
ﻗﺎﻝ له :ﺄﻧﺖ ﻣن ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ... يوﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
فقاﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ: ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑ،
ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑو ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ، ﻓﻠﻴﻌﺪ ﻟﻠمسألة ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﺍ :ﻳﺴﻴﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﻣﺎ ﻫﻲ ؟
ﻗﺎﻝ :ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﺳﺄﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻰ
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -
لطائف المعارف 102
ﻗﺎﻝ : ﺳﺘﻮﻥ ﺳﻨﺔ
ﻗﺎﻝ له :ﺄﻧﺖ ﻣن ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ... يوﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
فقاﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ: ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑ،
ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑو ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ، ﻓﻠﻴﻌﺪ ﻟﻠمسألة ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﺍ :ﻳﺴﻴﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ:ﻣﺎ ﻫﻲ ؟
ﻗﺎﻝ :ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﺳﺄﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻰ
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -
لطائف المعارف 102
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق