الثلاثاء، 27 فبراير 2018

أدعية تيسير الأمر والرّزق

أخرج البخاري وأحمد من حديث أنس رضي الله عنه، قال:" كنت أخدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - إذا نزلت، فكنت أسمعه كثيراً يقول: اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين وغلبة الرّجال " ،وضلع الدّين يعني: ثقله وشدّته.

أخرج أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه كان يقول إذا أوى إلى فراشه:" اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ الأرض، وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، منزل التّوراة، والإنجيل، والقرآن، أعوذ بك من شرّ كلّ ذي شرّ أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنّي الدّين، وأغنني من الفقر ".

" اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كلّ داء "

. قال تعالى:" وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى "، هود/3. قال تعالى:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا "، نوح/10-11-12. الدّعاء الذي علّمه النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لمن سأله:" كيف أقول حين أسأل ربّي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني، فإنّ هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك "، أخرجه مسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق