الاثنين، 31 مارس 2014

مافعلته الصحابه اعانه لرسول الله على تبليغ الرساله

[frame="7 10"][b][font="times new roman"][CENTER]أعان الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على تبليغ الدعوة ، والدعوة في صلبها ، فذهبوا إلى العالم كله ، وقد انتشر الكذب وانتشر الغدر والخيانة ، وانتشر الزنا وانتشر شرب الخمر في أرجاء البلاد ، والدول المتقدمة الفرس والروم وغيرها ، وكانت مهمتهم ورسالتهم تطهير المجتمعات من هذه الرذائل لأن الله يقول {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} الإسراء16

والقراءة الأخرى {إذا أردنا أن نهلك قرية أمَّـرنا مترفيها} أي يكونوا هم الأمراء {أمَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً} ولذلك كان موضع العجب من البلاد التي فتحوها ، أنهم حفاة وعراة ولا يملكون من الدنيا شيئاً ، ومع ذلك عرضت عليهم الخزائن ، ومن موضع العجب أيضاً أن هؤلاء القوم مع فقرهم وضيق ذات يدهم وحاجاتهم الشديدة ، إلا أنهم لا يمدون أيديهم إلى هذا الثراء وإلى هذا الغنى وإلى هذه العروض التي عرضت عليهم ، ليقينهم بربهم وصدقهم مع نبيهم صلى الله عليه وسلم

وهذا ما دعا الأمم إلى أن تدخل في الإسلام ، فقراء لكن أمناء ، محتاجون لكنهم في حاجات الدنيا زاهدون ، ولا يطلبون شيئاً إلا من رب العالمين ، دخلوا قصور كسرى ملك الفرس وعندما رأوها استعبر سيدنا سعد بن أبي وقاص عندما رأى هذه القصور الهائلة وهذه الكنوز الفاخرة فقال رضي الله عنه متمثلاً بكتاب {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} الدخان

يعطي موعظة لمن حوله من الجند ، وبعد دخولهم إلى إيوان كسرى وأخذ الجند يبحثون في كل جوانبه أمرهم بإحضار كل ما يجدونه ، فكان هذا موضع العجب من الفرس فمن وقعت يده على إبرة ، جاء بها إلى القائد وسلمها له ، حتى أنه أرسل خزائن كسرى على جمال إلى المدينة المنورة كان أولها في المدينة وآخرها في بلاد فارس

ولك أن تتخيل هذا الكم الهائل ومع ذلك لم يحتفظ أحد لنفسه بشيء لأنهم يراقبون الله ، حتى أن سيدنا عمر عندما عرض هذه الأمانات في المدينة المنورة تعجب الحضور وقال سيدنا عمر : إن قوماً أدوا هذا لأمناء ، فقال سيدنا الإمام علي : عففت فعفت رعيتك يا أمير المؤمنين ، والرسول صلى الله عليه وسلم أعطانا هذا المثل في كل أمر ، فمن أراد أن يصون حريمه ماذا يفعل؟ قال {عفوا تعف نساءكم}[1]

وهذه سنة الله التي لا تتخلف في كل زمان ومكان ما دامت السموات والأرض إن شاء الله ، إذاً الأخلاق التي كان عليها العرب في الجاهلية قبل الإسلام هي التي جعلت الله يجتبيهم ويختارهم لتبليغ دينه وهذه هي القضية التي أريد منكم أن تعرفوها لكي تردوا على من تحدث في ذلك لأن بعض الجهال يقولون ، لماذا اختار الله العرب والجزيرة العربية ليكون الرسول فيهم؟

لأنهم مؤهلين لنشر هذا الدين ، لأنهم كانوا متمسكين بالكمالات والأخلاق العظيمة التي يحبها الله من عباده ، ولو كانت الرسالة تحتاج إلى السلاح لكان أعطاها لقيصر أو لكسرى ، ولكن السلاح الفعال الذي يفعل فعل السحر في إدخال الإيمان في قلوب الرجال هو الأخلاق الإلهية {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} آل عمران159

فقد جهزهم الله إن كان أهل مكة أو أهل المدينة أو أهل الجزيرة العربية كلهم بالأخلاق التي كانوا عليها وقد حافظوا عليها مع أنهم كانوا في الجاهلية وسلموها لنا ، فأين من حافظ على هذه الأخلاق؟

إننا نحافظ على الشكليات ، وكذا على الصلاة والصيام وزيارة بيت الله لكن أين الكمالات التي كان عليها أصحاب رسول الله؟ وهذا ما يحتاج إلى الهمة العالية والعزيمة الماضية والمجاهدات الشديدة الراقية من أجل أن نصبح كما قال الله { ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} الواقعة

ونستطيع أن نلحق بهؤلاء بأن نكون على هديهم :

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح

ولو بحثت في سير الصالحين السابقين واللاحقين أجمعين ، تجدهم قد حصلوا هذه المنازل ، بالتجمل بأخلاق من السلف الصالح وأخلاق سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم ، وقد نالوا بذلك الكمال وليس بالمسابح أو بالعدد ولكن بالمدد

فلا يجاهد بذكر اسم اللطيف مائة وعشرين مرة ، ولكن يجاهد نفسه أن يكون لطيف مع عباد الله كما كان حَبيب الله صلى الله عليه وسلم ، ويتجمل بالأخلاق المحمدية في كل المواطن ، وكلما تخلق بخلق نزل عليه إرث هذا الخلق من كنوز الفضل المحمدي ، فإذا تجمل بالصدق خلع الله عليه رتبة الصديق {لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً}[2]



{1} المستدرك على الصحيحين للحاكم عن أبي هريرة

{2} مسند أحمد بن حنبل وصحيح ابن حبان عن عبدالله




مافعلته الصحابه اعانه لرسول الله على تبليغ الرساله

[frame="7 10"][b][font="times new roman"][CENTER]أعان الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على تبليغ الدعوة ، والدعوة في صلبها ، فذهبوا إلى العالم كله ، وقد انتشر الكذب وانتشر الغدر والخيانة ، وانتشر الزنا وانتشر شرب الخمر في أرجاء البلاد ، والدول المتقدمة الفرس والروم وغيرها ، وكانت مهمتهم ورسالتهم تطهير المجتمعات من هذه الرذائل لأن الله يقول {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} الإسراء16

والقراءة الأخرى {إذا أردنا أن نهلك قرية أمَّـرنا مترفيها} أي يكونوا هم الأمراء {أمَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً} ولذلك كان موضع العجب من البلاد التي فتحوها ، أنهم حفاة وعراة ولا يملكون من الدنيا شيئاً ، ومع ذلك عرضت عليهم الخزائن ، ومن موضع العجب أيضاً أن هؤلاء القوم مع فقرهم وضيق ذات يدهم وحاجاتهم الشديدة ، إلا أنهم لا يمدون أيديهم إلى هذا الثراء وإلى هذا الغنى وإلى هذه العروض التي عرضت عليهم ، ليقينهم بربهم وصدقهم مع نبيهم صلى الله عليه وسلم

وهذا ما دعا الأمم إلى أن تدخل في الإسلام ، فقراء لكن أمناء ، محتاجون لكنهم في حاجات الدنيا زاهدون ، ولا يطلبون شيئاً إلا من رب العالمين ، دخلوا قصور كسرى ملك الفرس وعندما رأوها استعبر سيدنا سعد بن أبي وقاص عندما رأى هذه القصور الهائلة وهذه الكنوز الفاخرة فقال رضي الله عنه متمثلاً بكتاب {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} الدخان

يعطي موعظة لمن حوله من الجند ، وبعد دخولهم إلى إيوان كسرى وأخذ الجند يبحثون في كل جوانبه أمرهم بإحضار كل ما يجدونه ، فكان هذا موضع العجب من الفرس فمن وقعت يده على إبرة ، جاء بها إلى القائد وسلمها له ، حتى أنه أرسل خزائن كسرى على جمال إلى المدينة المنورة كان أولها في المدينة وآخرها في بلاد فارس

ولك أن تتخيل هذا الكم الهائل ومع ذلك لم يحتفظ أحد لنفسه بشيء لأنهم يراقبون الله ، حتى أن سيدنا عمر عندما عرض هذه الأمانات في المدينة المنورة تعجب الحضور وقال سيدنا عمر : إن قوماً أدوا هذا لأمناء ، فقال سيدنا الإمام علي : عففت فعفت رعيتك يا أمير المؤمنين ، والرسول صلى الله عليه وسلم أعطانا هذا المثل في كل أمر ، فمن أراد أن يصون حريمه ماذا يفعل؟ قال {عفوا تعف نساءكم}[1]

وهذه سنة الله التي لا تتخلف في كل زمان ومكان ما دامت السموات والأرض إن شاء الله ، إذاً الأخلاق التي كان عليها العرب في الجاهلية قبل الإسلام هي التي جعلت الله يجتبيهم ويختارهم لتبليغ دينه وهذه هي القضية التي أريد منكم أن تعرفوها لكي تردوا على من تحدث في ذلك لأن بعض الجهال يقولون ، لماذا اختار الله العرب والجزيرة العربية ليكون الرسول فيهم؟

لأنهم مؤهلين لنشر هذا الدين ، لأنهم كانوا متمسكين بالكمالات والأخلاق العظيمة التي يحبها الله من عباده ، ولو كانت الرسالة تحتاج إلى السلاح لكان أعطاها لقيصر أو لكسرى ، ولكن السلاح الفعال الذي يفعل فعل السحر في إدخال الإيمان في قلوب الرجال هو الأخلاق الإلهية {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} آل عمران159

فقد جهزهم الله إن كان أهل مكة أو أهل المدينة أو أهل الجزيرة العربية كلهم بالأخلاق التي كانوا عليها وقد حافظوا عليها مع أنهم كانوا في الجاهلية وسلموها لنا ، فأين من حافظ على هذه الأخلاق؟

إننا نحافظ على الشكليات ، وكذا على الصلاة والصيام وزيارة بيت الله لكن أين الكمالات التي كان عليها أصحاب رسول الله؟ وهذا ما يحتاج إلى الهمة العالية والعزيمة الماضية والمجاهدات الشديدة الراقية من أجل أن نصبح كما قال الله { ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} الواقعة

ونستطيع أن نلحق بهؤلاء بأن نكون على هديهم :

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح

ولو بحثت في سير الصالحين السابقين واللاحقين أجمعين ، تجدهم قد حصلوا هذه المنازل ، بالتجمل بأخلاق من السلف الصالح وأخلاق سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم ، وقد نالوا بذلك الكمال وليس بالمسابح أو بالعدد ولكن بالمدد

فلا يجاهد بذكر اسم اللطيف مائة وعشرين مرة ، ولكن يجاهد نفسه أن يكون لطيف مع عباد الله كما كان حَبيب الله صلى الله عليه وسلم ، ويتجمل بالأخلاق المحمدية في كل المواطن ، وكلما تخلق بخلق نزل عليه إرث هذا الخلق من كنوز الفضل المحمدي ، فإذا تجمل بالصدق خلع الله عليه رتبة الصديق {لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً}[2]



{1} المستدرك على الصحيحين للحاكم عن أبي هريرة

{2} مسند أحمد بن حنبل وصحيح ابن حبان عن عبدالله




سيرة العشرة المبشرين بالجنة

تحميل مجاني سيرة العشرة المبشرين بالجنة يحجم صغير و بصيغة PDF



1- سيرة ابوبكر الصديق رضي الله عنه

http://past.is/CgeP



2- سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://past.is/Cg21







3-سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه



http://past.is/Cgty





4- سيرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه



http://past.is/Cg8g



5- سيرة الزبير بن العوام حواري الرسول " رضي الله عنه



http://past.is/CgRS



6- سيرة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

http://past.is/CguS



7- سيرة أبو عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة رضي الله عنه



http://past.is/CgyM



8- سيرة طلحة بن عبيد الله طلحة الخير " رضي الله عنه



http://past.is/Cg6M



9- سيرة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه



http://past.is/Cg4M



10- سيرة سعيد بن زيد القرشي رضي الله عنه





http://past.is/CguM




سيرة العشرة المبشرين بالجنة

تحميل مجاني سيرة العشرة المبشرين بالجنة يحجم صغير و بصيغة PDF



1- سيرة ابوبكر الصديق رضي الله عنه

http://past.is/CgeP



2- سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://past.is/Cg21







3-سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه



http://past.is/Cgty





4- سيرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه



http://past.is/Cg8g



5- سيرة الزبير بن العوام حواري الرسول " رضي الله عنه



http://past.is/CgRS



6- سيرة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

http://past.is/CguS



7- سيرة أبو عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة رضي الله عنه



http://past.is/CgyM



8- سيرة طلحة بن عبيد الله طلحة الخير " رضي الله عنه



http://past.is/Cg6M



9- سيرة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه



http://past.is/Cg4M



10- سيرة سعيد بن زيد القرشي رضي الله عنه





http://past.is/CguM




ملفات تساعدك للحصول على الاعفاء من الخدمة العسكرية





السلام عليكم

بعد الاستشارة و البحث ها انا دا ارفع لكم كل شيء عن الخدمة العسكرية من ملف الاعفاء الخاص بالسند العائلي + السبب الطبي + الامراض التي تعفي صاحبها من واجب الخدمة العسكرية + طريقة الطعن امام وزارة الدفاع من اجل قبول ملف الكفالة + كل شيء عن المحكمة العسكرية + اسباب اخرى خاصة بافراد الاسرة قد تساعدك في الحصول على صفة المؤهل لايجند ( الاعفاء )



اولا:
ملف الاعفاء ( لسبب عائلي + طبي )



ثانيا :
قانون الخدمة الوطنية الجزائري.docx



ثالثا :
امراض تعفي صاحبها من الخدمة العسكرية.doc…



رابعا :
لكفالة + الطعن امام وزارة الدفاع.docx









شرح طريقة التحميل


1 اضغط



















ثم ادخل الحروف و الارقام الموجودة في الصورة

و انزل للاسفل و اضغط تحميل



















ثم اخير اضغط






















رسالة السيد قطب إلى أخته قبل إعدامه مباشرة

من أروع ما كتب سيد قطب رحمه الله وتجاوز عنا وعنه - رسالة السيد قطب إلى أخته قبل إعدامه مباشرة..وهى أخر ما كتبه المفكر سيد قطب

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود! أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!



إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهما، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا.. فليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر، وما يسميه الواقعيون في هذه الحالة وهما! هو في الواقع حقيقة أصح من كل حقائقهم! لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة.. جَرِد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا.



يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال!



إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!



بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء.



مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية! على حين تصبر شجرة الخير على البلاء، وتتماسك للعاصفة، وتظل في نموها الهادئ البطيء، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك!



عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!



لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.. شيء من العطف على أخطائهم، وحماقتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية - غير المتصنعة - باهتماماتهم وهمومهم؛ ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.



إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا؛ إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء؛ فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، وعلى أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون، لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فليست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!



عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة.. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء.. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة، ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب!



كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم؛ لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم، فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا!



كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير!



حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا، أو أطيب منهم قلبا، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة!



إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع! إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا، إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد هو العظمة الحقيقية!



عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة! ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شيء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا كما نستشعر غضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة، أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحي، أما حين نكون أقوياء حقا فلن نستشعر من هذا كله شيئا. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التي تسنده وهو يتكفأ في المسير!



عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح. الشكر لما يقدم لنا من عون، والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن، فيشاركنا الجهد والتبعة. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق!



إننا نحن إن نحتكر أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا، حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا!



إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح - ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض - زادا للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان!



التجار وحدهم هم الذين يحرصون على (العلاقات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح؛ أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين!



إنهم لا يعتقدون أنهم أصحاب هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد (وسطاء) في نقلها وترجمتها. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل.




رسالة السيد قطب إلى أخته قبل إعدامه مباشرة

من أروع ما كتب سيد قطب رحمه الله وتجاوز عنا وعنه - رسالة السيد قطب إلى أخته قبل إعدامه مباشرة..وهى أخر ما كتبه المفكر سيد قطب

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود! أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!



إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهما، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا.. فليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر، وما يسميه الواقعيون في هذه الحالة وهما! هو في الواقع حقيقة أصح من كل حقائقهم! لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة.. جَرِد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا.



يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال!



إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!



بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء.



مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية! على حين تصبر شجرة الخير على البلاء، وتتماسك للعاصفة، وتظل في نموها الهادئ البطيء، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك!



عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!



لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.. شيء من العطف على أخطائهم، وحماقتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية - غير المتصنعة - باهتماماتهم وهمومهم؛ ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.



إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا؛ إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء؛ فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، وعلى أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون، لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فليست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!



عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة.. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء.. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة، ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب!



كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم؛ لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم، فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا!



كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير!



حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا، أو أطيب منهم قلبا، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة!



إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع! إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا، إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد هو العظمة الحقيقية!



عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة! ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شيء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا كما نستشعر غضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة، أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحي، أما حين نكون أقوياء حقا فلن نستشعر من هذا كله شيئا. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التي تسنده وهو يتكفأ في المسير!



عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح. الشكر لما يقدم لنا من عون، والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن، فيشاركنا الجهد والتبعة. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق!



إننا نحن إن نحتكر أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا، حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا!



إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح - ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض - زادا للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان!



التجار وحدهم هم الذين يحرصون على (العلاقات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح؛ أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين!



إنهم لا يعتقدون أنهم أصحاب هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد (وسطاء) في نقلها وترجمتها. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل.




رفض مشاركة الموظفين في المسابقات


ســـــــــــــــــــــــلام




رفض مشاركة الموظفين الدائمين في مسابقات التوظيف :










مسابقات توظيف جديدة داخل و و خارج الوطن


السلام عليكم

1/مسابقات توظيف جديدة مابين 26 الى 30 مارس 2014

لعدة ولايات

للتحميل

جديد التوظيف 29 30 مارس.rar

مسابقات توظيف في دولة الامارات الشقيقة و بعض البلدان الخليجية حوالي 14 اعلان توظيف

للتحميل

2/وظيف خارج الجزائر الامارات.rar




شرح طريقة التحميل


1 اضغط





ثم ادخل الحروف و الارقام الموجودة في الصورة

و انزل للاسفل و اضغط تحميل





ثم اخير اضغط












بخصوص مربي الانشطة البدنية والرياضية

اريد منكم اخواني ان تفيدوني بموعد المسابقة مع العلم انه لم يصلني استدعاء خاص بعين الترك وهران




حكم التعبير من كتب تفسير الأحلام ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :



فقال الشيخ المحقق مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله عند تحقيقه لكتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة الدينوري رحمه الله :

حكم القراءة من كتب تفسير الأحلام لغير معرفة الأصول التي وضعها المعبرون



ومن ها هنا تعلم - أُخَيّ - عظيم خطأ ذاك الصّنف الذين لا هم لهم إلاّ اقتناء هذه ( القواميس)


التي غزت الأسواق , وتدور بكبيرها وصغيرها عجلات مطابع اليوم , ثم يرون لأنفسهم أهليّة أن يكونوا من كبار المفسرين للأحلام , إذ الأمر -والحالة هذه -ليس بالصعب العسير عليهم !! لأن غاية مايصنعه الجاهل من هؤلاء أن يُقلب صفحات الفهرس في هذه ( القواميس ) لينظر في معاني تلك الرؤى والمنامات التي تُحكى له , متغاضياً عن جهله بأحكامها , الشريفة , والخطيرة , في آن معاً .





قال ابن شاهين في كتابه ." الإشارات في علم العبارات " (ص: 605) :



"ولو اعتمد المُعبّرون على ما ضُبط في الكتب خاصّة لعجزوا عن أشياء كثيرةٍ لم تذكر في الكتب ".





ثم عاد - رحمه الله- فكرره في آخر كتابه ( ص: 876) وزاد عليه :" ولكن يحتاج المعبّر أن يكون عالماً بأصول التعبير , ويعبّر بما يظهر له من المعاني " .





وقال النابلسي في " تعطير الانام " ( ص 18 ) :





" وللمعبرين طرقٌ كثيرة في استخراج التأويل , وذاك غير محصور بل هو قابل للزيادة باعتبار معرفة المعبّر , وكمال حذقه وديانته , والفتح عليه بهذا العلم, والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ".





والمقصود أن القراءة في كتب ( تفسير الأحلام ) على وجه فيه اعتماد , وإسقاط ذلك على



(رؤى الناس), وتعبيرها لهم دون علم بهذا الفن , مما لا يجوز شرعاً .





بل إن التصنيف في ذلك على النحو المبثوث في كتب التفسير المعروفة اليوم . بلا توضيح لأحكام التفسير , وآدابه , هو أيضاً مما لا يجوز ولا يحل , وذالك لكثرة مايقع فيه العامة من الفساد وسوء الاعتقاد وقد نصّ ذالك أهل العلم .





وفي" شرح زروق على الرسالة" (2/ 420) :





" قال لمالك : أيعبر الرؤيا من لا علم له بها ?





فقال : أبالنبوّة يلعب ?! , يشير بذلك للحديث المذكور ".





وللشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- مشاركة في هذه المسألة المهمة , فقد سئل كما في " فتاوى نور على الدرب " (2/483-484) مانصه :





أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام , مثل كتاب " تفسير الأحلام" لابن سيرين , وخاصة أنه يربط الأحلام بقضايا الأجل والرزق والخير والشر ,



فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب ? مع العلم أنه فيها آيات من القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .





فقال رحمه الله -:" الجواب على هذا السؤال : أني أنصح إخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب



ولا يُطالعوا فيها , لأنها ليست وحياً منزلاً , وإنما هي رأي قد يكون صحيحاً , وقد يكون غير صحيح ,





ثم إن الرؤى قد تتفق في رؤيتها , وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها , وبحسب الزمن ,



وبحسب المكان , فإذا راينا رؤية على صورة معينة , فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى , بل تختلف , وقد نعبّر الرؤيا لشخص بكذا, ونعبر نفس الرؤيا



لشخص آخر بما يخالف ذلك.



وإذا كان هذا. فإني أنصح إخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها .



وأقول: إذا جرى لأنسان رؤيا فليهتد بما دلّه النبي صلى الله عليه وسلم , إن رأى رؤيا خير يحبها





وتأويلها على خير , فليخبر بها من يحب , مثل : أن يرى رؤيا أن رجلا يقول له : ابشر بالجنة , أو ما





أشيه ذلك , فليحدث بها من يحب , وإذا رأى رؤيا يكرهها فليقل : أعوذ بالله من الشيطان ,





ومن شر ما رأيت , ولا يحدث بها أحداً , لا عابراً ولا غير عابر , ولينقلب على جنبه الآخر إن هو





استيقظ .







وإذا فعل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن رؤية مايكره , فإنه لن تضره أبداً بإذن الله,



ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها , حتى حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً .



فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به , ويأمنون من شرها " .







ومثله أيضاً ما سئل الشيخ الفوزان -حفظه الله-كما في " مجموع الفتاوى له " (2/305 -306





"علم تاويل الأحاديث والمسمى بتفسير الأحلام يهبه الله لمن يشاء من عباده , وقد وهبه لنبيه



يوسف عليه السلام وفي هذا العلم مؤلفات كثيرة , نرجوا الإفادة عن أفضل هذه المؤلفات , وأكثرها صدقا ?





فقال : لا شك أن الرؤيا منها ما هو حق وهي من عجائب آيات الله سبحانه وتعالى , وتأويل



الرؤيا يعتمد على الفراسة والذكاء والنظر في حال الرّائي , وهو موهبة يجعلها الله فيمن شاء



ولا أعرف مؤلفاً خاصاً في ذلك , لكن لابن القيم -رحمه الله - كلامٌ جيّد في هذا الموضوع





في الجزء الأول من إعلام الموقعين "







وقال الشيخ التويجري - رحمه الله - "في كتاب الرؤيا"



(ص : 169-171-) ":



" وقد ألّف في تعبير الأحلام عِدّة مؤلفات , منها ما ينسب إلى ابن سيرين ’ ومنها ما ينسب إلى غيره , ولا خير في الاشتغال بها وكثرة النّظر فيها , لأن ذلك قد يُشوّش الفكر



وربما حصل منه القلق والتنغيص من رؤية المنامات المكروهة , وقد يدعو بعض من لا علم لهم إلى تعبير الأحلام على وفق ما يجدونه في تلك الكتب , ويكون تعبيرهم لها بخلاف تأويلها المطابق لها في الحقيقة , فيكونون بذلك من المُتخرّصين القائلين بغير علم , ولو كان كل ما قيل في تلك الكتب من التعبير صحيحاً ومطابقاً لكل ما ذكروه من أنواع الرؤيا , لكان المعبرون للرؤيا كثيرين جداً في كل عصر ومصر , وقد عُلم بالاستقراء والتتبع لأخبار الماضين من هذه الأمة أن العالِمين بتأويل الرؤيا قليلون جداً , بل إنهم في غاية الندرة في العلماء فضلاً عن غير العلماء , وذلك أن تعبير الرؤيا علم من العلوم التي يختص الله بها من يشاء من عباده كما قال الله تعالى مخبراً عن يعقوب عليه السلام أنه قال ليوسف عليه السلام " وكذالك يجتبيك ربُّك ويعلِمك من تأويل الأحاديث "



وقال تعالى مخبراً عن يوسف عليه السلام " ربّ قد ءاتيتني من الملك وعلّمتني من تأويل الأحاديث "



والمراد بتأويل الاحاديث تعبير الرؤيا قاله غير واحد من المفسرين ] "



انتهى كلام الشيخ مشهور(منقول )





و قال الدردير في الشرح الصغير:



" والعلم بتفسير الرؤيا ليس من كتب، كما يقع للناس من التفسير من ابن سيرين فيحرم تفسيرها بما فيه، بل يكون بفهم الأحوال والأوقات وفراسة وعلم بالمعاني.... "





و قال الصاوي في حاشيته على الشرح المذكور:



" فيحرم تفسيرها بما فيه... أي إن لم ينضم لذلك بصيرة من المعبر، لأن ما في ابن سيرين وابن شاهين صحيح قطعاً، لكن لا تتحد الناس فيه، بل يختلف بحسب أحوال الناس وأزمانهم وأشغالهم... "



(4/773).





وقال الصعيدي في حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني لرساله ابن ابي زيد القيرواني :



" فلا يجز له تعبيرها بمجرد النظر في كتب التفسير كما يقع الان فهو حرام لانها تختلف باختلاف الاشخاص والاحوال والازمان واوصاف الرائين "







و قال العلامة النفراوي رحمه الله تعالى في: "الفواكه الدواني"(2/457) :



"ولا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب: "التفسير"





وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :



" هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟



فأجاب :



لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن......"





وغير ذلك من كلام أهل العلم والذي يطول كلامهم في هذه المسألة



والحمد لله رب العالمين.





حكم التعبير من كتب تفسير الأحلام ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :



فقال الشيخ المحقق مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله عند تحقيقه لكتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة الدينوري رحمه الله :

حكم القراءة من كتب تفسير الأحلام لغير معرفة الأصول التي وضعها المعبرون



ومن ها هنا تعلم - أُخَيّ - عظيم خطأ ذاك الصّنف الذين لا هم لهم إلاّ اقتناء هذه ( القواميس)


التي غزت الأسواق , وتدور بكبيرها وصغيرها عجلات مطابع اليوم , ثم يرون لأنفسهم أهليّة أن يكونوا من كبار المفسرين للأحلام , إذ الأمر -والحالة هذه -ليس بالصعب العسير عليهم !! لأن غاية مايصنعه الجاهل من هؤلاء أن يُقلب صفحات الفهرس في هذه ( القواميس ) لينظر في معاني تلك الرؤى والمنامات التي تُحكى له , متغاضياً عن جهله بأحكامها , الشريفة , والخطيرة , في آن معاً .





قال ابن شاهين في كتابه ." الإشارات في علم العبارات " (ص: 605) :



"ولو اعتمد المُعبّرون على ما ضُبط في الكتب خاصّة لعجزوا عن أشياء كثيرةٍ لم تذكر في الكتب ".





ثم عاد - رحمه الله- فكرره في آخر كتابه ( ص: 876) وزاد عليه :" ولكن يحتاج المعبّر أن يكون عالماً بأصول التعبير , ويعبّر بما يظهر له من المعاني " .





وقال النابلسي في " تعطير الانام " ( ص 18 ) :





" وللمعبرين طرقٌ كثيرة في استخراج التأويل , وذاك غير محصور بل هو قابل للزيادة باعتبار معرفة المعبّر , وكمال حذقه وديانته , والفتح عليه بهذا العلم, والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ".





والمقصود أن القراءة في كتب ( تفسير الأحلام ) على وجه فيه اعتماد , وإسقاط ذلك على



(رؤى الناس), وتعبيرها لهم دون علم بهذا الفن , مما لا يجوز شرعاً .





بل إن التصنيف في ذلك على النحو المبثوث في كتب التفسير المعروفة اليوم . بلا توضيح لأحكام التفسير , وآدابه , هو أيضاً مما لا يجوز ولا يحل , وذالك لكثرة مايقع فيه العامة من الفساد وسوء الاعتقاد وقد نصّ ذالك أهل العلم .





وفي" شرح زروق على الرسالة" (2/ 420) :





" قال لمالك : أيعبر الرؤيا من لا علم له بها ?





فقال : أبالنبوّة يلعب ?! , يشير بذلك للحديث المذكور ".





وللشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- مشاركة في هذه المسألة المهمة , فقد سئل كما في " فتاوى نور على الدرب " (2/483-484) مانصه :





أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام , مثل كتاب " تفسير الأحلام" لابن سيرين , وخاصة أنه يربط الأحلام بقضايا الأجل والرزق والخير والشر ,



فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب ? مع العلم أنه فيها آيات من القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .





فقال رحمه الله -:" الجواب على هذا السؤال : أني أنصح إخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب



ولا يُطالعوا فيها , لأنها ليست وحياً منزلاً , وإنما هي رأي قد يكون صحيحاً , وقد يكون غير صحيح ,





ثم إن الرؤى قد تتفق في رؤيتها , وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها , وبحسب الزمن ,



وبحسب المكان , فإذا راينا رؤية على صورة معينة , فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى , بل تختلف , وقد نعبّر الرؤيا لشخص بكذا, ونعبر نفس الرؤيا



لشخص آخر بما يخالف ذلك.



وإذا كان هذا. فإني أنصح إخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها .



وأقول: إذا جرى لأنسان رؤيا فليهتد بما دلّه النبي صلى الله عليه وسلم , إن رأى رؤيا خير يحبها





وتأويلها على خير , فليخبر بها من يحب , مثل : أن يرى رؤيا أن رجلا يقول له : ابشر بالجنة , أو ما





أشيه ذلك , فليحدث بها من يحب , وإذا رأى رؤيا يكرهها فليقل : أعوذ بالله من الشيطان ,





ومن شر ما رأيت , ولا يحدث بها أحداً , لا عابراً ولا غير عابر , ولينقلب على جنبه الآخر إن هو





استيقظ .







وإذا فعل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن رؤية مايكره , فإنه لن تضره أبداً بإذن الله,



ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها , حتى حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً .



فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به , ويأمنون من شرها " .







ومثله أيضاً ما سئل الشيخ الفوزان -حفظه الله-كما في " مجموع الفتاوى له " (2/305 -306





"علم تاويل الأحاديث والمسمى بتفسير الأحلام يهبه الله لمن يشاء من عباده , وقد وهبه لنبيه



يوسف عليه السلام وفي هذا العلم مؤلفات كثيرة , نرجوا الإفادة عن أفضل هذه المؤلفات , وأكثرها صدقا ?





فقال : لا شك أن الرؤيا منها ما هو حق وهي من عجائب آيات الله سبحانه وتعالى , وتأويل



الرؤيا يعتمد على الفراسة والذكاء والنظر في حال الرّائي , وهو موهبة يجعلها الله فيمن شاء



ولا أعرف مؤلفاً خاصاً في ذلك , لكن لابن القيم -رحمه الله - كلامٌ جيّد في هذا الموضوع





في الجزء الأول من إعلام الموقعين "







وقال الشيخ التويجري - رحمه الله - "في كتاب الرؤيا"



(ص : 169-171-) ":



" وقد ألّف في تعبير الأحلام عِدّة مؤلفات , منها ما ينسب إلى ابن سيرين ’ ومنها ما ينسب إلى غيره , ولا خير في الاشتغال بها وكثرة النّظر فيها , لأن ذلك قد يُشوّش الفكر



وربما حصل منه القلق والتنغيص من رؤية المنامات المكروهة , وقد يدعو بعض من لا علم لهم إلى تعبير الأحلام على وفق ما يجدونه في تلك الكتب , ويكون تعبيرهم لها بخلاف تأويلها المطابق لها في الحقيقة , فيكونون بذلك من المُتخرّصين القائلين بغير علم , ولو كان كل ما قيل في تلك الكتب من التعبير صحيحاً ومطابقاً لكل ما ذكروه من أنواع الرؤيا , لكان المعبرون للرؤيا كثيرين جداً في كل عصر ومصر , وقد عُلم بالاستقراء والتتبع لأخبار الماضين من هذه الأمة أن العالِمين بتأويل الرؤيا قليلون جداً , بل إنهم في غاية الندرة في العلماء فضلاً عن غير العلماء , وذلك أن تعبير الرؤيا علم من العلوم التي يختص الله بها من يشاء من عباده كما قال الله تعالى مخبراً عن يعقوب عليه السلام أنه قال ليوسف عليه السلام " وكذالك يجتبيك ربُّك ويعلِمك من تأويل الأحاديث "



وقال تعالى مخبراً عن يوسف عليه السلام " ربّ قد ءاتيتني من الملك وعلّمتني من تأويل الأحاديث "



والمراد بتأويل الاحاديث تعبير الرؤيا قاله غير واحد من المفسرين ] "



انتهى كلام الشيخ مشهور(منقول )





و قال الدردير في الشرح الصغير:



" والعلم بتفسير الرؤيا ليس من كتب، كما يقع للناس من التفسير من ابن سيرين فيحرم تفسيرها بما فيه، بل يكون بفهم الأحوال والأوقات وفراسة وعلم بالمعاني.... "





و قال الصاوي في حاشيته على الشرح المذكور:



" فيحرم تفسيرها بما فيه... أي إن لم ينضم لذلك بصيرة من المعبر، لأن ما في ابن سيرين وابن شاهين صحيح قطعاً، لكن لا تتحد الناس فيه، بل يختلف بحسب أحوال الناس وأزمانهم وأشغالهم... "



(4/773).





وقال الصعيدي في حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني لرساله ابن ابي زيد القيرواني :



" فلا يجز له تعبيرها بمجرد النظر في كتب التفسير كما يقع الان فهو حرام لانها تختلف باختلاف الاشخاص والاحوال والازمان واوصاف الرائين "







و قال العلامة النفراوي رحمه الله تعالى في: "الفواكه الدواني"(2/457) :



"ولا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب: "التفسير"





وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :



" هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟



فأجاب :



لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن......"





وغير ذلك من كلام أهل العلم والذي يطول كلامهم في هذه المسألة



والحمد لله رب العالمين.





التاجيل بمحضر تنصيب

ما العمل ....بعد النجاح في مسابقة توضيف ....و الإدارة رفضت ان تمنحني شهادة نجاح او محضر تنصيب ....لاقوم بالحصول على تاجيل 6 اشهر ...من مكتب التجنيد ...ما العمل .....و طلبو مني الملف الكامل ....و قالو إن نقصان ...وثيقة تثبت تسوية الوضعيية الوطنية ...سيرفضون ملفك ..و تفقد حقك في النجاح ...رايحين إيقلبوني .لانهم يعلمون انه ليس لدي اي وثيقة تثبت تسوية تجاه الخدمة الوطنية ...بحجة ان المسؤولية على الوضيف العمومي ....راهي خطة اعتقد ...اغلقو في وجهي جميع الأبواب ...ما العمل بارك الله فيكم ...و يستحيل ان احصل على تاجيل ....إلا بمحضر التنصيب ....




طلب نمودجي من فضلكم

سلام عليكم ممكن من الاعضاء الكرام افادتي بطلب خطي لتجديد عقد العمل في لداس وجزاكم الله خيرا




التحذير من كذبة نيسان ( ابريل ) - للدكتور عاصم القريوتي


التحذير من كذبة نيسان ( ابريل )

د.عاصم بن عبدالله القريوتي



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين إمام المتقين وبعد:



فإن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان إلا وأحدهما بحساب الآخر والكذب ريبة ومفسدة على صاحبه.



وإنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم، ولأنّ المشابهة ولو ظاهرًا لها علاقة بالباطن كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" .



ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي.



ومن صور التقليد الأعمى ما يعرف بكذبة ( ابريل ) نيسان ، وكم رأينا وسمعنا لهذه الكذبة من عواقب سيئة وحقد وضغائن وتقاطع وتدابر بين الناس ،وكم جرت هذه الكذبة على الناس من ويلات بين الأخوة وبين أهل البيت ،وكم عطلت على الناس من مصالح نتيجة ذلك، وكم أوقعتهم في خسائر مادية ومعنوية وغير ذلك، بسبب هذا التقليد المتبع من عهد قديم في معظم الدول الأوروبية.



وأما شهر إبريل نيسان فهو الشهر الرابع من السنة الإفرنجية ،وإبريل اسم مشتق من الأصل اللاتيني "ابريليس" Aprilis في التقويم الروماني القديم ، وقد يكون مشتقًا من الفعل اللاتيني "فتح" Arerire دلالة على ابتداء موسم الربيع، وظهور البراعم وتفتح الأزهار.



وكان شهر ابريل هو مبدأ السنة بدل شهر يُناير (كانون الثاني) في فرنسا. وفي عام 1654م أمر شارل التاسع ملك فرنسا بجعل أول السنة يناير بدل ابريل.وهناك تعليلات أخرى يعود بعضها إلى الإغريق ،لأن شهر إبريل يمثل مطلع الربيع، فكان الرومان قد خصصوا اليوم الأول من شهر ابريل لاحتفالات "فينوس" وهي رمز الحب والجمال والمرح والضحك والسعادة عندهم. وقد كانت الأرامل والعذارى يجتمعن في روما وفي معبد فينوس، ويكشفن لها عن عاهاتهن الجسمية والنفسية، ويبتهلن إليها لتخفيها عن أنظار أزواجهن.



وأما الأقوام الساكسونية فكانت تحتفل في هذا الشهر بعيد آلهتهم "ايستر" وهي إحدى آلهتهم القديمة وهو الاسم الذي يطلق عليه الآن عيد الفصح عند النصارى في اللغة الإنجليزية.



وبعد ما تقدم يظهر لنا ما لشهر ابريل من أهمية خاصة عند الأقوام الأوروبية في العصور القديمة.



ولم يعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد وهناك أراء بذلك ، فذكر بعضهم أنها نشأت مع احتفالات الربيع, عند تعادل الليل والنهار في 21 آذار (مارس).



ويرى بعضهم أن هذه البدعة بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد كما سبق، إذ كان الشخص الذي يرفض بهذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول من شهر ابريل ضحية لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة، ويسخرون منه فيصبح محل سخرية للآخرين.



ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية، لارتباطه بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.



ويقال أن الصيد في بعض البلاد يكون قليلاً في أول أيام الصيد في الغالب، فكان هذا قاعدة لهذه الأكاذيب التي تختلق في أول شهر ابريل.



يطلق الإنجليز على اليوم الأول من شهر ابريل اسم "يوم جميع المغفلين والحمقى " All Fools Day لما يفعلونه من أكاذيب حيث قد يصدقهم من يسمع فيصبح ضحية لذلك فيسخرون منه.



وأول كذبة ابريل ورد ذكرها في اللغة الإنجليزية في مجلة كانت تعرف بـ "مجلة دريك" DRAKES NEWSLETTERS ففي اليوم الثاني من ابريل عام 1698م ذكرت هذه المجلة أن عددًا من الناس استلموا دعوة لمشاهدة عملية غسل الأسود في برج لندن في صباح اليوم الأول من شهر ابريل.



ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة "ايفننج ستار" الإنجليزية أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل- سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا، وظلوا ينتظرون، فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!! وإن تعجب فعجب ما يزعمه بعض الناس في هذه الكذبة عندما يحبكونها، حيث يقولون هذه "كذبة ابريل" ، وكأنهم يستحلون هذا الكذب والعياذ بالله من ذلك، ونحن نعلم أن الكذب لا يجوز ولو على سبيل المداعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له".



وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح ولكنه لا يقول في مزاحه إلا حقًا وهذا المزاح الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تطييب لنفس الصحابة، وتوثيق للمحبة، وزيادة في الألفة، وتجديد للنشاط والمثابرة، ويرشد إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عندي من الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ، ثلاث مرات.



ويجدر الإشارة إلى أن كثرة المزاح مخلة بالمروءة والوقار كما أن التنزه عنه بالمرة وتركه مخل بالسنة والسيرة النبوية، وخير الأمور أوسطها ومن مفاسد كثرته أنه يشتغل عن ذكر الله، ويؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي إلى الحقد وسقوط المهابة، ويورث كثرة الضحك المؤدي إلى قسوة القلب، وبالجملة فالمزاح ينبغي أن لا يتخذ حرفة ودندنًا.



وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




منقول




هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد

[frame="5 10"]
سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟





---------------------------------------------------------------------



جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21



فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر



لكن الشأن التنظيمي - والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة - فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :



قسى ليزدجروا ومن يك حازماً

فليقسوا أحيانا على من يرحم






أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} النساء34



والآية واضحة وجليّة ، فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :



تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.



فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة - وهي المنديل - للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً



وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد



فكل ما في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم




[/frame]




التحذير من كذبة نيسان ( ابريل ) - للدكتور عاصم القريوتي


التحذير من كذبة نيسان ( ابريل )

د.عاصم بن عبدالله القريوتي



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين إمام المتقين وبعد:



فإن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان إلا وأحدهما بحساب الآخر والكذب ريبة ومفسدة على صاحبه.



وإنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم، ولأنّ المشابهة ولو ظاهرًا لها علاقة بالباطن كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" .



ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي.



ومن صور التقليد الأعمى ما يعرف بكذبة ( ابريل ) نيسان ، وكم رأينا وسمعنا لهذه الكذبة من عواقب سيئة وحقد وضغائن وتقاطع وتدابر بين الناس ،وكم جرت هذه الكذبة على الناس من ويلات بين الأخوة وبين أهل البيت ،وكم عطلت على الناس من مصالح نتيجة ذلك، وكم أوقعتهم في خسائر مادية ومعنوية وغير ذلك، بسبب هذا التقليد المتبع من عهد قديم في معظم الدول الأوروبية.



وأما شهر إبريل نيسان فهو الشهر الرابع من السنة الإفرنجية ،وإبريل اسم مشتق من الأصل اللاتيني "ابريليس" Aprilis في التقويم الروماني القديم ، وقد يكون مشتقًا من الفعل اللاتيني "فتح" Arerire دلالة على ابتداء موسم الربيع، وظهور البراعم وتفتح الأزهار.



وكان شهر ابريل هو مبدأ السنة بدل شهر يُناير (كانون الثاني) في فرنسا. وفي عام 1654م أمر شارل التاسع ملك فرنسا بجعل أول السنة يناير بدل ابريل.وهناك تعليلات أخرى يعود بعضها إلى الإغريق ،لأن شهر إبريل يمثل مطلع الربيع، فكان الرومان قد خصصوا اليوم الأول من شهر ابريل لاحتفالات "فينوس" وهي رمز الحب والجمال والمرح والضحك والسعادة عندهم. وقد كانت الأرامل والعذارى يجتمعن في روما وفي معبد فينوس، ويكشفن لها عن عاهاتهن الجسمية والنفسية، ويبتهلن إليها لتخفيها عن أنظار أزواجهن.



وأما الأقوام الساكسونية فكانت تحتفل في هذا الشهر بعيد آلهتهم "ايستر" وهي إحدى آلهتهم القديمة وهو الاسم الذي يطلق عليه الآن عيد الفصح عند النصارى في اللغة الإنجليزية.



وبعد ما تقدم يظهر لنا ما لشهر ابريل من أهمية خاصة عند الأقوام الأوروبية في العصور القديمة.



ولم يعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد وهناك أراء بذلك ، فذكر بعضهم أنها نشأت مع احتفالات الربيع, عند تعادل الليل والنهار في 21 آذار (مارس).



ويرى بعضهم أن هذه البدعة بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد كما سبق، إذ كان الشخص الذي يرفض بهذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول من شهر ابريل ضحية لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة، ويسخرون منه فيصبح محل سخرية للآخرين.



ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية، لارتباطه بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.



ويقال أن الصيد في بعض البلاد يكون قليلاً في أول أيام الصيد في الغالب، فكان هذا قاعدة لهذه الأكاذيب التي تختلق في أول شهر ابريل.



يطلق الإنجليز على اليوم الأول من شهر ابريل اسم "يوم جميع المغفلين والحمقى " All Fools Day لما يفعلونه من أكاذيب حيث قد يصدقهم من يسمع فيصبح ضحية لذلك فيسخرون منه.



وأول كذبة ابريل ورد ذكرها في اللغة الإنجليزية في مجلة كانت تعرف بـ "مجلة دريك" DRAKES NEWSLETTERS ففي اليوم الثاني من ابريل عام 1698م ذكرت هذه المجلة أن عددًا من الناس استلموا دعوة لمشاهدة عملية غسل الأسود في برج لندن في صباح اليوم الأول من شهر ابريل.



ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة "ايفننج ستار" الإنجليزية أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل- سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا، وظلوا ينتظرون، فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!! وإن تعجب فعجب ما يزعمه بعض الناس في هذه الكذبة عندما يحبكونها، حيث يقولون هذه "كذبة ابريل" ، وكأنهم يستحلون هذا الكذب والعياذ بالله من ذلك، ونحن نعلم أن الكذب لا يجوز ولو على سبيل المداعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له".



وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح ولكنه لا يقول في مزاحه إلا حقًا وهذا المزاح الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تطييب لنفس الصحابة، وتوثيق للمحبة، وزيادة في الألفة، وتجديد للنشاط والمثابرة، ويرشد إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عندي من الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ، ثلاث مرات.



ويجدر الإشارة إلى أن كثرة المزاح مخلة بالمروءة والوقار كما أن التنزه عنه بالمرة وتركه مخل بالسنة والسيرة النبوية، وخير الأمور أوسطها ومن مفاسد كثرته أنه يشتغل عن ذكر الله، ويؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي إلى الحقد وسقوط المهابة، ويورث كثرة الضحك المؤدي إلى قسوة القلب، وبالجملة فالمزاح ينبغي أن لا يتخذ حرفة ودندنًا.



وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




منقول




هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد

[frame="5 10"]
سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟





---------------------------------------------------------------------



جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21



فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر



لكن الشأن التنظيمي - والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة - فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :



قسى ليزدجروا ومن يك حازماً

فليقسوا أحيانا على من يرحم






أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} النساء34



والآية واضحة وجليّة ، فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :



تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.



فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة - وهي المنديل - للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً



وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد



فكل ما في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم




[/frame]




هذا سبب من أسباب دخول الجنة إن كنت مشتاقا لها





محاضرة قيمة يتكلم فيها الشيخ الذماري عن قيام الليل رووووعة

حمل من هنا



فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.



قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]

قال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].



وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].



وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].

وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].




موسوعة الحديث النبوي الشريف - الإصدار الثالث غنية عن كل تعريف

باسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



اسم البرنامج

موسوعة الحديث النبوي الشريف



الوصف: برنامج موسوعي لكتب الحديث النبوي الشريف يضم عشرات الكتب والمصنفات من مشاهير الصحاح والسنن والمسانيد التي صنفها أئمة الإسلام الأعلام لحفظ وتدوين سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة. وتشمل محتويات البرنامج ما يلي:



- صحيح البخاري [موافق للمطبوع]

- صحيح مسلم [موافق للمطبوع]

- سنن أبي داود [موافق للمطبوع]

- سنن الترمذي ت: أحمد شاكر [موافق للمطبوع]

- سنن الترمذي ت: بشار عواد معروف [موافق للمطبوع]

- السنن الصغرى للنسائي [موافق للمطبوع]

- سنن ابن ماجه [موافق للمطبوع]

- موطأ مالك ت: الأعظمي [موافق للمطبوع]

- موطأ مالك ت: عبد الباقي [موافق للمطبوع]

- الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد [موافق للمطبوع]

- الجامع في الحديث لابن وهب [موافق للمطبوع]

- مسند أبي داود الطيالسي [موافق للمطبوع]

- السنن الصغير للبيهقي [موافق للمطبوع]

- السنن الكبرى للبيهقي [موافق للمطبوع]

- السنن الكبرى للنسائي [موافق للمطبوع]

- المستدرك على الصحيحين [موافق للمطبوع]

- المسند للشاشي [موافق للمطبوع]

- المعجم الأوسط للطبراني [موافق للمطبوع]

- المعجم الكبير للطبراني [موافق للمطبوع]

- المعجم الصغير للطبراني [موافق للمطبوع]

- المنتقى لابن الجارود [موافق للمطبوع]

- سنن الدارقطني [موافق للمطبوع]

- سنن الدارمي [موافق للمطبوع]

- سنن سعيد بن منصور [موافق للمطبوع]

- صحيح ابن حبان [موافق للمطبوع]

- صحيح ابن خزيمة [موافق للمطبوع]

- مسند ابن أبي شيبة [موافق للمطبوع]

- مسند ابن الجعد [موافق للمطبوع]

- مسند الإمام أبي حنيفة [موافق للمطبوع]

- مسند أبي يعلى [موافق للمطبوع]

- مسند أحمد [موافق للمطبوع]

- مسند إسحاق بن راهويه [موافق للمطبوع]

- مسند الحميدي [موافق للمطبوع]

- مسند الروياني [موافق للمطبوع]

- مسند الإمام عبد الله بن المبارك [موافق للمطبوع]

- مسند البزار [موافق للمطبوع]

- بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث [موافق للمطبوع]

- مسند السراج [موافق للمطبوع]

- مسند الشافعي [موافق للمطبوع]

- مسند الشاميين [موافق للمطبوع]

- مصنف ابن أبي شيبة [موافق للمطبوع]

- مصنف عبد الرزاق الصنعاني [موافق للمطبوع]

- مجموعة مصورة من كتب الحديث النبوي الشريف بصيغة بي دي اف

- محتويات الموسوعة من كتب الحديث النبوي صيغة وورد







تحميل الموسوعة:

من هنا




هذا سبب من أسباب دخول الجنة إن كنت مشتاقا لها





محاضرة قيمة يتكلم فيها الشيخ الذماري عن قيام الليل رووووعة

حمل من هنا



فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.



قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]

قال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].



وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].



وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].

وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].




موسوعة الحديث النبوي الشريف - الإصدار الثالث غنية عن كل تعريف

باسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



اسم البرنامج

موسوعة الحديث النبوي الشريف



الوصف: برنامج موسوعي لكتب الحديث النبوي الشريف يضم عشرات الكتب والمصنفات من مشاهير الصحاح والسنن والمسانيد التي صنفها أئمة الإسلام الأعلام لحفظ وتدوين سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة. وتشمل محتويات البرنامج ما يلي:



- صحيح البخاري [موافق للمطبوع]

- صحيح مسلم [موافق للمطبوع]

- سنن أبي داود [موافق للمطبوع]

- سنن الترمذي ت: أحمد شاكر [موافق للمطبوع]

- سنن الترمذي ت: بشار عواد معروف [موافق للمطبوع]

- السنن الصغرى للنسائي [موافق للمطبوع]

- سنن ابن ماجه [موافق للمطبوع]

- موطأ مالك ت: الأعظمي [موافق للمطبوع]

- موطأ مالك ت: عبد الباقي [موافق للمطبوع]

- الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد [موافق للمطبوع]

- الجامع في الحديث لابن وهب [موافق للمطبوع]

- مسند أبي داود الطيالسي [موافق للمطبوع]

- السنن الصغير للبيهقي [موافق للمطبوع]

- السنن الكبرى للبيهقي [موافق للمطبوع]

- السنن الكبرى للنسائي [موافق للمطبوع]

- المستدرك على الصحيحين [موافق للمطبوع]

- المسند للشاشي [موافق للمطبوع]

- المعجم الأوسط للطبراني [موافق للمطبوع]

- المعجم الكبير للطبراني [موافق للمطبوع]

- المعجم الصغير للطبراني [موافق للمطبوع]

- المنتقى لابن الجارود [موافق للمطبوع]

- سنن الدارقطني [موافق للمطبوع]

- سنن الدارمي [موافق للمطبوع]

- سنن سعيد بن منصور [موافق للمطبوع]

- صحيح ابن حبان [موافق للمطبوع]

- صحيح ابن خزيمة [موافق للمطبوع]

- مسند ابن أبي شيبة [موافق للمطبوع]

- مسند ابن الجعد [موافق للمطبوع]

- مسند الإمام أبي حنيفة [موافق للمطبوع]

- مسند أبي يعلى [موافق للمطبوع]

- مسند أحمد [موافق للمطبوع]

- مسند إسحاق بن راهويه [موافق للمطبوع]

- مسند الحميدي [موافق للمطبوع]

- مسند الروياني [موافق للمطبوع]

- مسند الإمام عبد الله بن المبارك [موافق للمطبوع]

- مسند البزار [موافق للمطبوع]

- بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث [موافق للمطبوع]

- مسند السراج [موافق للمطبوع]

- مسند الشافعي [موافق للمطبوع]

- مسند الشاميين [موافق للمطبوع]

- مصنف ابن أبي شيبة [موافق للمطبوع]

- مصنف عبد الرزاق الصنعاني [موافق للمطبوع]

- مجموعة مصورة من كتب الحديث النبوي الشريف بصيغة بي دي اف

- محتويات الموسوعة من كتب الحديث النبوي صيغة وورد







تحميل الموسوعة:

من هنا




أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم

[frame="5 10"][b][font="times new roman"][size="5"][CENTER]إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخلاقه الربانية قد فطره الله عليها ولذلك قال له سيدنا أبو بكر "يا رسول الله ، لقد ذهبت إلى الفرس وذهبت إلى الروم وطفت على قبائل العرب فلم أرى مثلك، فمن أدبك؟ قال صلى الله عليه وسلمى {أدبني ربي فأحسن تأديبي}[1]

والقضية المهمة أن الله جهز أهل الجزيرة العربية مع أنهم كانوا أهل جاهلية وليس لديهم أي حضارة مدنية لحمل رسالة هذا النبي الكريم ، وكأن الله يعطينا درساً أن حملة الرسالة لا يحتاجون إلى أموال فقد كان العرب فقراء وليس لديهم أجهزة عصرية ومعدات فقد كانوا حفاة وعراة ، كيف جهزهم الله لنشر رسالة الإسلام مع حَبيبه ومُصطفاه؟

ولما نستقرأ التاريخ نجد أن الأمم المجاورة المتمدينة الفرس والروم لم يبلغوا في الأخلاق ما بلغ إليه عرب الجاهلية ، فلقد كان عندهم تمسك بالأخلاق يعجب منه الإنسان فعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم صغيراً قبل اصطفاءه بالرسالة ولاحظ أهل مكة أن هناك من التجار الكبار من يظلم الصغار ويأخذ منه البضاعة ولا يعطيه الثمن ، ماذا صنعوا؟

اجتمعوا في دار لهم يسمونها دار الندوة وتحالفوا على نصرة المظلوم بغير دين ولا هدى ولذلك قال حبيبي وقرة عيني صلى الله عليه وسلم {لقد حضرت حلفاً في الجاهلية لو دعيت إليه في الإسلام لأجبت} أين من يتشدق بالمدنية الآن وهم الظالمون ويدعون أنهم ينصرون المظلوم؟

وصنعوا الأمم المتحدة لتحقق مآربهم وأهدافهم بحجة نصرة المظلوم ، فلا يوجد من ينصر المظلوم في العالم إلا المسلمين لو قامت لهم دولة ، لكن هل أحد من الموجودين على السطح الآن سينصر المظلوم؟ كلا كما ترون ، لكن هؤلاء مع أنهم في الجاهلية وأهل بادية تعاهدوا على نصرة المظلوم والأمثلة في هذا المجال كثيرة أذكر بعضها لتقريب الحقيقة

الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من بيته في ليلة الهجرة وكانت قريش قد اختارت من كل قبيلة منهم رجلاً شديداً وأعطوه سيفاً ليضربوا الرسول بسيف واحد وكانوا كما تذكر الروايات حوالى خمسين رجلاً يحيطون ببيت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج النبي من بينهم ونام سيدنا علي في فراشه ، وجاء أبو جهل وعلموا أن النبي قد خرج وأخذوا ينظرون من أعلى الباب وكانت الأبواب قصيرة فلم يرون الرسول ، فعلموا أنه خرج فأشار عليهم بعضهم وقالوا ندخل لنبحث عنه فقالوا: ماذا تقول عنا العرب؟ أتقول عنا العرب أننا دخلنا على نساء أهلينا وذوينا ، أين الحضارة المعاصرة من هذا الخلق النبيل الذي كان عليه العرب الأجلاف

وكذلك عثمان بن مظعون حصل بعد خروج أبو سلمة أن خرجت زوجته أم سلمة خلفه بابنها مهاجرين فخرج أهله ومنعوها وجاء أهلها وتقاتلت العائلتان وأخذوا يشدون الولد كل منهم يريد أخذه ، حتى كسروا ذراعيه وأخذه أهل زوجها وأخذها أهلها ، فأصبح زوجها في مكان وولدها في مكان وهي في مكان ، فكانت تبكي ليل نهار وأخيراً رق القوم لحالها وقال بعضهم أما تتركون هذه المسكينة؟

لقد فرقتم بينها وبين زوجها وبينها وبين ابنها فقالوا : ردوا لها ابنها ودعوها تذهب إلى زوجها فأعطوها ولدها وأركبوها جملاً وتركوها بغير رفيق لتذهب ، فرآها عثمان بن مظعون وكان لم يسلم بعد ، فسألها إلى أين يا أمة الله؟ قالت : إلى زوجي في المدينة ، قال : أوليس معك رفيق؟ قالت: لا ، قال : ليس لك من مترك {أي كيف أتركك بلا رفيق} وإياك أن تظن أنه يريد مرافقتها لشيء ما ولكن ليحرسها

أين هذه الأخلاق حتى في زماننا المعاصر ونحن أهل الإسلام؟ قالت فكان يمشي أمامي ويأخذ بزمام الجمل ، فإذا أردنا الاستراحة جعل الجمل يبرك ثم مشى بعيداً واستدار ظهره لي حتى أنزل وأستريح فإذا أردنا السفر جهز الجمل وذهب بعيداً واستدار ظهره لي حتى أركب فإذا قلت ركبت جاء وأخذ بزمام الجمل ، قالت حتى وافى قباء وقال: يا أمة الله إن زوجك في هذه البلدة وتركني ورجع ، أين هذه الأخلاق في هذه الأيام بين أهل الإسلام حتى بين الأخ وأخيه؟ إلا فيما قل وندر

والرجل الذي رأى النبي وكان في إحدى المعارك ونزل المطر وابتلت ملابسه بالماء ، واستراحوا في وقت الظهيرة ، فأمر النبي الجيش أن يتفرق وذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى شجرة وخلع رداءه ونشره عليها ليجف ، ونام تحتها وقد علق سيفه في الشجرة بدون حراس ، ونظر الرجل وكان من فرسان العرب وهو في أعلى الجبل ، فوجد النبي نائماً وليس بجواره أحد ، فقال هذه فرصتي أنزل إليه وأقتله وأريح العرب منه

ولكنهم كان من عاداتهم وهذا ما أريد أن أتحدث عنه ، أنهم لا يقتلون أحداً غدراً ، فنزل الرجل وأمسك السيف وأيقظ النبي مع أنه كان يستطيع أن يقتله وهو نائم ، ولكن الغدر في عرفهم كان عيباً وقال : من يمنعك مني؟ فقال صلى الله عليه وسلم : الله ، فسقط السيف من يده ، وما أريد أن أركز عليه أنه لم يرضَ أن يقتل حضرة النبي غدراً وهو نائم ، لأنه ليس من طبيعتهم الغدر

هل هذه الأخلاق أخلاق إسلامية أو جاهلية؟ إنها أخلاق جاهلية ولكنها إسلامية وذلك من تأهيل الله لهم فقد أهلهم ربهم بالأخلاق الإسلامية ، فكانوا لا يكذبون حتى في أصعب الظروف وأعتاها

فعندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رسالته إلى هرقل ملك الروم وقال هرقل لأعوانه ابحثوا عن رجال من قومه ، فكان أبو سفيان ومعه نفر من قريش ، فقال إني سائلك عنه ، فقال أبو سفيان بعدها : لولا أن العرب تعيرني بأني كذبت ، لكذبت في ذلك اليوم ، وقد كانت هذه أخلاق الجاهلية فلا يخونون ، ولا يغدرون ، ولا يكذبون ، ولا يعتدي رجل على امرأة مهما كان ولا يكشفها ولا يتعرض لها ، ناهيك عن الأمانة

فهذا العاصي بن الربيع زوج السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قائد تجارة لقريش وعند رجوعه من الشام هداه الله للإسلام فدخل المدينة وبايع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء إليه بعض ضعاف النفوس من المنافقين وقالوا له : ما دمت قد أسلمت فخذ ما معك من التجارة غنيمة لك ، قال: بئس ما أوصيتني به يا أخ الإسلام ، أأبدأ عهدي مع الله بالخيانة والله لا يكون ذلك أبداً

لأن هذه مبادئ أصيلة كانت عندهم وذهب إلى مكة ولم يخش من الموت لأنه أسلم وأعطى لكل ذي حق حقه ثم قال : يا أهل مكة هل بقى لواحد منكم شيء عندي لم يأخذه؟ قالوا: لا وجزاك الله خيراً ، قال: أشهدكم أني آمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم

ورفض أن يبدأ عهده بالإسلام بالخيانة ولو استطردنا في ذكر هذه الأمثلة لوجدنا شيئاً خارج العد والحصر من أخلاق أهل الجاهلية وهذا يفسر لنا لماذا اصطفاهم الله لحمل رسالة الإسلام؟ لما كانوا عليه من هذه الأخلاق والشيم لأنها أخلاق وشيم ارتضاها الله ونزل بها كتاب الله وخلّق بها حَبيبه ومُصطفاه