الثلاثاء، 1 أبريل 2014

♥جـــوهــرتى الــمــصـــونــة ♥..احــذرى!! ☆ ...الــ ع ـــادة الــ س ـــرية ★....











حبيبتى الغالية
أسطر لك هذه الكلمات بأوراق من الأشجان وحبر من الدموع ...



مرجعي في ذلك الغيرة على هذا الدين ثم حب الخير لكِ ..



ومن أعماق قلبي أحدثك حديث الروح للروح والقلب الى القلب



جوهرتي المصونة .... احذري



مصيبة المصائب ، وداهية الدواهي ، دهّى بها الشيطان الناس فأسقطهم في حبائله ،



وكاد لهم فأوردهم المهالك ، فانزلقوا مع كل زالق !



حبيبتى فى الله



إن هذه العادة المسماة بالسرية وما هي والله إلا بالعادة السيئة الخبيثة ..



فهي تُفسد عليكِ دنياك وآخرتك ،



فاضرارها الدنيوية الجسدية معلومة لكل من له أدني مسكة من عقل ،



بل ثبت طبياً أن للعادة السرية أخطاراً منها ضعف البصر والأعصاب



والآم الظهر والركبة والعقم وغيرها من الأضرار .



وهناك أضرار نفسية منها القلق ووخز الضمير وتشتت الفكر وما إلى ذلك



ولكن الخطر كل الخطر في اضرارها الأخرويه يوم تقفى بين يديّ الملك الجبار الذي لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء









حبيبتى.. تخيلى أن شخصاً ما يراقبك ليراك في كل حال في غرفتك ،

فقام بوضع كاميرا في غرفتك ، وأنت لا تعلمين ، ثم لما دخلت أنتى لتمارسى هذه العادة السيئة ،



ففوجيء هذا الشخص الذي يجلس أمام الجهاز الذي يراقبك من خلاله ،



وهو يعلم عنكِ مثلاً أنك من أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

أو من أهل الصلاة والزكاة وقيام الليل ،



أو من أهل الإسلام ... ،
فوجيء بك تُحكمين غلق حجرتك ثم تتجردى من ملابسك ،



أو من بعضها ثم تفعلى هذه العادة ، تخيلى حبيبتى أنه قام بجمع أباك وأمك وزوجك وأولادك ،



ومن كنتى تأمريهم بالمعروف وتنهيهم عن المنكر ،

ياااااااااااااااااااااااا لله




ثم عرض عليهم هذا المشهد المؤلم ، أستحلفكِ بالله : كيف سيكون حالك ؟؟؟!!!





ليس ببعيد أن تقتلى نفسك من الحياء الشديد ، أو أن تختفي عن الناس كلهم جميعاً .حبيبتى ألستِ بموقنٍة أن الله يراك ،



ألم تسمعى قوله سبحانه في سورة البلد :" أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ "





هل ترضى أن يراكِ أبوكِ وأمكِ أختك وأخوكِ وأنتى تفعلى هذا الفعل



أم هل ستقدرين إخبارهم بما تفعلين ؟؟؟!!!!



بالطبع لا..حبيبتى كيف لو علمتى أن الله يراكِ



حين أخفيتى عن الناس قبح فعلك ، وأظهرتيه لمن يراك ولا تغيب عنه طرفة عين ولا أقل من ذلك ،



ثم أظهرتيه إلي الملائكة المقربين الصالحين المعصومين ،



أما تستحي .......







أفأمنتى مكر الله ، أفأمنتى عقاب وسخط الله ، أتجاهلتى أن لك رباً يعلم ما هو كائن منك … ،



أما تخشين من قوله سبحانه

" وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ "



قال القرطبي : " المسخ تبديل الخِلقة وقلبها حجرا أو جمادا أو بهيمة .



حبيبتى :أما تستحي منه جل وعلا ،

أما تخشين من الوقوف بين يديه ، وقرآئتكِ لأعمالك عليه ،



أمّا تخشين من معاتبته أياك ، أختي الحبيبة : أما تخشين أن يقول لكِ :
أجعلتني أهون الناظرين إليك



وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم :
( يسْتخْفُون من الناس ولا يسْتخْفُون من الله وهُو معهُمْ إذْ يُبيتُون ما لا يرْضى من الْقوْل وكان اللهُ بما يعْملُون مُحيطا )





دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟!



فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يعْلمُ منْ خلق وهُو اللطيفُ الْخبيرُ ) .



حبيبتى واللهِ انا مشفقة عليكِ



أما تخشين أن يُقال لك من قِبل الله : اكتبوا كتابها في سجين في الأرض السفلى ،



أما تخشين أن يُقال لك من قبل الله سبحانه وتعالي : أن كذب عبدي فأفرشوه من النار و افتحوا له بابا إلى النار .



أما تخشين أن يقول الله في حقك : ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ .





أخيتي الحبيبة


أما سألتى نفسكِ ما هذه الغفلة ، ما هذا التيه ، ما هذا الغبن الذي أنا فيه ؟؟؟؟!!!!



تخيلى أنك حين تتجردين من ثيابك لتفعلى تلك الفعلة الخبيثة جاءك ملك الموت ليقبض روحك ،



ثم يوم القيامة تُبعثى علي تلك الحال التي مِتى عليها ،



وليس ذلك ببعيد فكم من أناس ماتوا على هذه الحالة



ياااالله



: أفأمنتى مكر الله ؟؟!! . أما علمت أن الجزاء من جنس العمل



ومن عاش علي شيء مات عليه ومن مات علي شيء بعثه الله عليه



وإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه



قد تمكن منه الشيطان واستعمله بما يريده من المعاصي

وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى وعطل لسانه من ذكره



وجوارحه عن طاعته فكيف الظن به عند سقوطه قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع



وجمع الشيطان له كل قوته وهمته وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرضته



فان ذلك آخر العمل فاقوي ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت وأضعف ما يكون هو في تلك الحالة



فمن تري يسلم علي ذلك







فهناك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء



فكيف يوفق لحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان أمره فرطا



فبعيد من قلب بعيد من الله تعالى غافل عنه متعبد لهواه



مصير لشهواته ولسانه يابس من ذكره وجوارحه معطلة من طاعته مشتغلة بمعصية الله أن يوفق لحسن الخاتمة



ولقد قطع خوف الخاتمة ظهور المتقين
وكأن المسيئين الظالمين قد أخذوا توقيعا بالايمان





انظرى إلي المسيء العاصي الذي كان يتعلل بعسي ، ولا يفكر ولا يعتبر ،

ولا ينظر ولا يستبصر ، حتي إذا وقعت رايته ، وقامت قيامته ،

وهجمت عليه منيته ،



وأحاطت به خطيئته ، فانكشف له الغطاء ، وتبدت له موارد الشقاء ،

صاح
واااخيبتاه ! وااسوء منقلباه ! .هيهات هيهات ،







ندم والله حيث لا ينفع الندم ، وأراد التثبيت بعدما زلت به القدم ،



فخر صريعا لليدين والفم ،.
أي : أيظن في فعله أن الله لا يراه ويحاسبه علي الصغير والكبير ؟

بل قد رآه الله وحفظ عليه أعماله ، ووكل به الكرام الكاتبين ،

لكل ما عمله من خير وشر .ثم قرره بنعمه ،



فقال :" أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ " للجمال والبصر والنطق ، وغير ذلك من المنافع الضرورية فيها ،



فهذه نعم الدنيا ، ثم قال في نعم الدين :" وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ "

أي : طريقي الخير والشر ،



بينا له الهدي من الضلال ، والرشد من الغيّ ، فهذه المنن الجزيلة ، تقتضي من العبد أن يقوم بحقوق الله ،

ويشكر الله علي نعمه ، وأن لا يستعين بها علي معاصيه .أخيتي : ألا تخافى قول الله عز وجل


:" وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ


أرادوا الإنكار – إنكار ما عملوه من المعاصي –



" شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا "



أي شهد عليهم كل عضو من أعضائهم ، فكل عضو يقول : أنا فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا ،





فالسمع يقول سمعت الغناء يوم كذا وكذا ،



والبصر يقول : وأنا رأيت الصور الجنسية يوم كذا وكذا ،



واليد مع الفرج يقولان :
ونحن فعلنا العادة السرية يوم كذا وكذا وكذا و.....



يامن تُرضين فرجك وشهوتك ، سيشهدون عليك بين يديّ الله ورب الكعبة .



ثم يقول علام الغيوب :

" وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ "







أي : وما كنتم تحاذرون من شهادة أعضائكم عليكم ولكن ظننتم بإقدامكم علي المعاصي أن الله لا يعلم كثيراً مما تفعلون فلذلك صدر منكم ما صدر ، وهذا الظن ، صار سبب الهلاك والشقاء ،





ولهذا قال الله تعالي : " وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ "
أَرْدَاكُمْ " أي أهلككم . " فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ "



لأنفسهم وأهليهم بسبب الأعمال التي أوجبها لكم ظنكم بربكم ،



فحقت عليكم كلمة العقاب والعذاب ، فكأن الله يقول :
فهذا جزاء من قل حياؤه مني .







فأتقي الله ، وأعلمى أنه قال
:" وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ "



قال السعديّ :" في قوله :" فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ "



الذين تعدوا ما أحل الله إلي ما حرمه ، المتجرئون علي محارم الله"





حبيبتى .. أراكِ الآن بعيون قلبى تبكين ألماً وحزناً وندمـاً



أسمعكِ الآن بقلبى تقولين

اريد أن أبعد عن هذا الفعل الخبيث أريد أن أتـــوب



ولكن لا أستطيع



حبيبتى الغالية



الحل الذي تبحثين عنه في يدك أنتِ ما عليكِ الا أن تصدقى الله من قلبكِ

وتأخذى بهذه النصائح


أن تبتعدي عن هذه المعصية بادرى إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس فان الله يقبل التوبة ويعفو عن كثير.









املئي وقتك بأي عمل ينفعك دينا ودنيا ، نمي فكرك بالقراءة والمطالعة ، وصاحبي من تعينكِ على تقوى الله









اعملى بالدعوة الى الله فمن لم تشغله نفسه بالحق شغلته بالباطل









يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه.









دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج ان تيسر لكِ .وان لم يتيسر عليكِ التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس



ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:

"
مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ". [رواه البخاري فتح رقم 1469]







دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه.









غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ"، ،

وكذلك ينبغي البعد التام عن مشاهدة الافلام والاغانى التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة.وكذلك لانها محرمة شرعاً







الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.



تذكرى الأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب والآم الظهر والعقم وغيرها



من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب، والأعظم من ذلك تضييع الصلوات



لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصاً في الشتاء وكذلك إفساد الصوم.







- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا تستسلمى للشيطان. وتجنبى الوحدة كالمبيت وحيداً، وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده". [رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919]







الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة،.







الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة،



والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.







وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه،




ولا تنسى حبيبتى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني .



هيا رددى معـى حبيبتى هذا الدعاء







أسأل الله العظيم أن يوفقكِ لما يحب ويرضى وأن يحفظكِ بحفظه

وأن يجعلكِ من الصالحات وأن يجمعنى بكِ فى جنات النعيم















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق