الأحد، 26 فبراير 2017

ماء زمزم

ماء زمزم من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!


ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم،


أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،


فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية،


ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،


لما استطاع أحد أن يشربه!


هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم،


من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:


أنه لا يتعفن ولا يتقطن،


ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،


وأنه في هذا مثل عسل النحل،


الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،


مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،


مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،


ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات


الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام:


(خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم)


وقال صلى الله عليه واله وسلم:


(ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)


أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.


ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم .

الحمد لله رب العالمين .......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق