السبت، 26 أغسطس 2017

حب الإنتقام سم زعاف في النفوس الهائجة

سلام الله عليكم


في كتاب ' المصلوبون في التاريخ ' قصص وحكايات لبعض أهل البطش الذين أنزلوا بخصومهم أشد العقوبات وأقصى المثلات.

ثم لما قتلوهم ما شفى لهم القتل غليلا, ولا أبرد لهم عليلا, حتى صلبوهم على الخشب, والعجب أن المصلوب بعد قتله لا يتألم ولا يحس ولا يتعذب. لأن روحه فارقت جسمه, ولكن الحي القاتل يأنس ويرتاح, ويسر بزيادة التنكيل.

إن هذه النفوس المتلمظة على خصومها المضطرمة على أعدائها لن تهدأ أبدا ولن تسعد, لأن نار الإنتقام وبركان التشفي يدمرهم قبل خصومهم.

وأعجب من هذا أن بعض خلفاء بني العباس فاته أن يقتل خصومه من بني أمية لأنهم ماتوا قبل أن يتولى, فأخرجهم من قبورهم وبعضهم رميم فجلدهم, ثم صلبهم, ثم أحرقهم, إنها ثورة الحقد العارم الذي ينهي على المسرات وعلى مباهج النفس واستقرارها.

إن الضرر على المنتقم أعظم, لأنه فقد أعصابه وراحته وهدوءه وطمأنينته.


لا يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه


قال تعالى : " وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم "

ما هي نظرتك للإنتقام ؟ وهل تراه ضروريا في بعض الأحياسلام الله عليكم


في كتاب ' المصلوبون في التاريخ ' قصص وحكايات لبعض أهل البطش الذين أنزلوا بخصومهم أشد العقوبات وأقصى المثلات.

ثم لما قتلوهم ما شفى لهم القتل غليلا, ولا أبرد لهم عليلا, حتى صلبوهم على الخشب, والعجب أن المصلوب بعد قتله لا يتألم ولا يحس ولا يتعذب. لأن روحه فارقت جسمه, ولكن الحي القاتل يأنس ويرتاح, ويسر بزيادة التنكيل.

إن هذه النفوس المتلمظة على خصومها المضطرمة على أعدائها لن تهدأ أبدا ولن تسعد, لأن نار الإنتقام وبركان التشفي يدمرهم قبل خصومهم.

وأعجب من هذا أن بعض خلفاء بني العباس فاته أن يقتل خصومه من بني أمية لأنهم ماتوا قبل أن يتولى, فأخرجهم من قبورهم وبعضهم رميم فجلدهم, ثم صلبهم, ثم أحرقهم, إنها ثورة الحقد العارم الذي ينهي على المسرات وعلى مباهج النفس واستقرارها.

إن الضرر على المنتقم أعظم, لأنه فقد أعصابه وراحته وهدوءه وطمأنينته.


لا يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه


قال تعالى : " وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم "

المجال فتح لكم للنقاش ... أرجو التفاعل

مع تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق