الأربعاء، 9 يناير 2019

إلى الله الملتجأ...

إلى الله الملتجأ...

كل العباد تحتاج إلى الله تعالى؛ فالعبد يحتاج لمفزع وملتجأ يؤمنه في كروبه وفي خطوبه، وهو مفطور على ذلك؛ لذا كان محتاجًا إلى ربه في كل أحواله، ساعيًا إلى رضاه جل وعز؛ لأنه ملاقيه.
فإذا افتقر العبد لله وقام بما عليه من واجبات، وأَيقن بما عِنْد اللهِ وصبر جعله الله من أَئمة الخَلق، فكان إمامًا يُقْتَدَى بِه {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]؛ ولذا جعل الله الصبر واليقين سبب للإمامة في الدِّين.
والخلق مفطورون على التعلق بالخالق جل وعز، وكذلك مفطورون على محبة المحسن لهم والمتفضل عليهم، وهو الله جل وعز.
من كرم الله للعبد أن ييسر له التعرف عليه.
شرف العلم بالله عز وجل
شرف العلم بشرف المعلوم، ولا أشرف من الربِّ جل وعز ومعرفة صفاته وأسمائه وموجب حكمته وحقه على خلقه جل وعز؛ لذا كان التوحيد لُب الدين، وكان قرابة ثُلُث القرآن الكريم تقرير صريح للتوحيد.


تابع المزيد على مع الله

https://www.with-allah.com/ar


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق