السبت، 17 أكتوبر 2020

من صور تربية وعلاج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، والتي نحن أحوج إليها مما سبق .

من صور تربية وعلاج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، والتي نحن أحوج إليها مما سبق .

قال الإمام المجدد المحدث المربي بشير الإبراهيمي - رحمه الله - : ( جمعية العلماء ترى أن النوادي التي أسستها أو تؤسسها هي في حكم مدارس التعليم ، ومكملة لوظائفها ، لأن طبقات الأمة ثلاث :
صغار تضمهم المدارس الابتدائية .
وكبار تجمعهم المساجد
وشبان تتخطفهم الأزقة ، وأماكن الخمر والفجور ، فإذا أرادت الجمعية أن تقوم بواجبها الديني معهم لم تجدهم في المساجد ، ولا في المدارس ، فمن واجب الجمعية أن تنشط النوادي لتقوم بمهمتها التهذيبية فيها ) ا.هـ ، انظر ( الآثار ) ( ١٤٦/٢) .

قلت ( ابن سلة ) : إذا كانت تلك مسؤولية الجمعية السلفية في تلك الوقت تحارب أخلاق الأزقة ، والخمارة ، فماذا نقول عن مسؤوليتنا نحن في هذه الأزمنة التي انتشرت في أزقتها أفكار التطرف ، والإرهاب الفكري ، وبضائع اليهود والنصارى المستوردة عبر الحزبية ، والقنوات الفضائية ، ووسائل التواصل !
فنحن أحوج إلى تفعيل تلك النوادي السلفية ، والمواقع التهذيبية ، المبنية على العلم والوسطية ، للحفاظ على رأس مال الإسلام ، وقوة مستقبله ، والله المستعان
.

قيده : أبو أنس بشير السلاوي الجزائري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق