الجمعة، 22 يناير 2021

يقول لي مثقّفٌ مستعرب: لم تقاوموا وبعتم الأرض !

**يقول لي مثقف مستعرب: لمْ تقاوموا وبعتم الأرض..!!
.
...تعجّبتُ ..!!..يعيّرُ ولا يعين..وفلسطين وطن المسلمين ..!!..وتذكّرتُ أنّ هؤلاء يغلب عليهم الضحالة ...فربما هذا لم يقرأ كتابا عن فلسطين ...!!
.
قلتُ له :..".......انتم تعيدون ما يقال في العرب ،،،ومن نجح هُم اليهود ،،،فهم نقلوا العداء الينا بدل العداء لهم ،،،،
.
،،ونحن أمّة واحدة ،،حتى لو أخطأ بعضنا تلك الأخطاء ،،أنت يجب ألّا تعيّرني بها ،،بل تحزن مثلي لأجلها وتقاتل معي !!
.
،،،،،،،وإنما هي أكاذيب ،،اختلقتها دعايتهم لشقّ الصف ،،،وتهوين أمر الأرض ،،وقد كان ثوار الحسيني والشقيري ومن بعدهم يقتلون كل من يفكّر تفكيرا ببيع الأرض ،،،فلا تخلو أمّة من المرضى !!
،،،،وفي كلّ بيت من بيوتنا تجد "كواشين الأرض محفوظة ومفاتيح البيوت معلّقة على الجدران ...!!..فكيف يبيعونها وهي غالية !!
.
.......قد طلّبّ اليهود فلسطين من السلطان عبدالحميد " فقال لهم : يجب أن يوافق كلّ مسلم فوق الأرض على بيعها ،،،،،،،،،،،،،،قالوا : سنملأ خزينتك بالذهب ،،،وإلّا ،،ستموتون من الجوع ،،،قال هذا السلطان العظيم كلمته المشهورة " تموت الحُرّة ولا تأكل بثدييها ،،،،،،،،،،،" ،،. ففلسطين عِرض جميع المسلمين..من باعها تنكشف عورته !!
.
.،،قاوَم اهلها حتى عجزوا لأنّهم وحدهم ،،وانهزم العرب الذين أعانوهم ،،،،والخروج وجوعُنا فيه ومذلّتنا ..هو قدرنا ،،،ونحن أمّة قاومت أقدارها المميتة ،،،ومازالوا يقاومون العواصف في طريق عودتهم ،،،لأنّهم يقاتلون مع اليهو د عواصف الأجنبيّ
.
..والأمّة قد جُدِع أنفها ،،،،-وكلّنا من هذه الأمّة - ،،فصارت تعادي قضاياها ،،وأنا وأنت وكلّ من يحسب نفسه حرا ،،من سيصحّحون الإتجاه ،،،،،،،
.
،،،نحن العرب نغادر الزريبة كالأمواج إذا سُمح لنا ونعود اليها طائعين إذا هشّ الأجانب بسيوفهم علينا ،،،،،لا فِعْل لنا ،،أذابنا الذلّ والعوَز والخوف ،،،،،مِن الأسياد،،،،،،،وهم في بلادٍ تعزّهم فيها القوانين العادلة
.
..يبقى الناس هم الذين يجب أن يلد وا ،،،أحرارهم من أحلامهم ،،وقد كبر اليوم عدوهم واتَّسع ،،حتى عادينا انفسنا ،،،،،،،،،،،وصار اقرباؤنا بسدّون الطريق
.
..هناك شيخ وحيد لاأمّة له وعددها ملياران ...وأسلحتهم نصف اسلحة العالَم ويقاتل بالمطّاط ..................................!!!!...وأوّل من يُلقي القبض عليه أخوته..!!..هل هناك أحقر من زمانه ..وهل هناك أشجع منه ..وحده يُخرِجُ رأسه من شرنقته المحبوس فيها مع جميع أمّته ...ويصوّب مطّاطه .............!!
.
..وهذه الشهيدة على باب الأقصى..ولو كانت في أزمنة العز ،،لجاءها المعتصم تدوي جيوشه من كلّ مكان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فنومتها هذه على باب الأقصى أكبر نداء وصراخ .
.
،،أشعر أن لا شيء يحرّك نعش العرب،،نحن لا ننتمي لأنفسنا هذا اليوم ،،،نحن مثل كوكب تفتّت وراحت كلّ شظيّة منه إلى كوكب آخر ،،،لقد حفظنا حياة اسلامية طويلة عن ظهر قلب ،،مسلم مطيع للخليفة ونظام من أولياء الأمر ،،لأنّ الكلّ في النهاية إنما يطيع الله ،،،فلمّا غابت الحياة الإسلامية ،،بقينا على الطاعة ،،المعهودة حتى للباطل ..!!،،،ونسينا أن الله ليس هو الذي نطيع ،،!!..هذا اليوم !!
.
...لا لهدّ العزائم ،،!..من يحسِب نفسه حرا،،لا تنحرف بوصلته ،،لأنّه لا يُعادي نفسه ،،،،،،لا لغسل العقول ،،الّا لنصرة حقنا
.
..بعد انكسار سلاحنا ،،! ذهب كلّ لمصالحه ،،اشفاقا منهم أن يواجهوا هذا العدو الصعب ،،،!،.
.
..أنا وغيري ،،لن نكون أغبياء ونرفض من يساعدنا ..ولكنهم ربما يساعدون إلى حدّ انتهاء مصالحهم ،،ويتركونك ويمضون ،،،،،،،،،،،،،،،،،ونحن نريد مؤمنا بقضيتنا ،،ثائرا للعدل والحق ،،أحرارا من كلّ الشعوب,,
لا نريد مَن هُم بلا هوية قد خلعوا انتماءهم لنا ،،يتّخذهم الغربيون أتباعا لهم ،،لقد استعمروننا بهؤلاء المجَنَدين ,, وضعوا فينا قبل أن يخرجوا كلابهم المدربة …………..
.
..نحن في أشدّ ساعة من الظلام ،،،ويلي الساعة المظلمة هذه ،،فجرنا الجميل ،،،،،،،،،،،،،،،سيولدون ،،ولا أدري كيف ،،!! أنا اؤمن بهذا فقط ،،،،،،،
.
......لقد كبر بؤسنا ،،،،،،،ونحن نرى من يبارك احتلال الأقصى ،،،،ويرفع بدل علم فلسطين المسلمة علم اسرائيل ،،،،،،،،،،،،،نحن بعد اليوم ،، لانستحقّ الحيا ة ،،،،الّا مقاتلين ،،،،،
.
،،،الخير مع الإسلام ،،فهو اليوم في تونس وتركيا ،،وغزة ،،،والخير مع مسلمين يمشون فرادى في موج من الأنذال ،.وأسباب الموت والحياة موجودة فينا وحولنا ..والشهيد هو الفائز
.
.
****وأرجو الإستماع هنا https://web.********.com/messenger_media...
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية .انقر عليها في بحث قوقل







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق