الاثنين، 27 مارس 2017

🔷 كثيرًا منا جعلوا حسن أخلاقهم للشارع، وجعلوا لبيوتهم أسوء ما فيهم ! 🔷


🔷 أين أخلاقك مع أسرتك؟ 🔷


🖊🔶قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:

🖊من أسف شديد أن كثيرًا منا جعلوا حسن أخلاقهم للشارع، وجعلوا لبيوتهم أسوء ما فيهم !
بعض الناس إذا خرج وجلس في المجالس قلتَ: ما شاء الله.. ما آنسَ كلامه.. هذا الرجل يحدث الناس

🖊فيفتح القلوب. رجل لا تمل مجلسه، يضحك جليسه، يؤانس جليسه. حسن الأخلاق،

🖊إذا أخطأ عليه أحد قال: جزاك الله خيرًا، غفر الله لي ولك.
فإذا دخل بيته انقلب حاله ! وأصبح أسدًا غضوبًا، يغضب لكل شيء، ويغضب من كل شيء، ويعاقب على كل شيء، ويؤاخذ على كل شيء. صموتًا في بيته لا يكاد يتكلم. وليس هذا من العِشرة بالمعروف.

🖊ينبغي على الأب إذا دخل بيته أن يجمع أسرته وأن يحادثهم وأن يلاطفهم وأن يسأل عن أحوالهم وأن يملأ قلوبهم حُبًا، فإنَّ هذه القلوب تشتاق إلى الحب، فإذا لم تُشغل بحب من الأب بحثت عن الحب في غيره.

🖊فينبغي علينا جميعًا أيها الإخوة أن ننتبه إلى هذه القضية الكبرى والعلامة العظمى، وهي التعامل في داخل أسرنا بأحسن الأخلاق وأكرمها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق