الخميس، 25 مايو 2017

الاختلاط في المنازل الجزائرية

السلام عليكمـ و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا و كملاحظة بسيطة هذه اول مرة اكتب في هذه القسم فعذرا على اي خطأ او اي تعبير ركيك سأحاول التحسين ان شاء الله
نظرا لما اصبح ينتشر من جهل في دين الاسلام و التصرف بافعال لم ينزل الله بها من سلطان فاصبح الحرامـ حلال و هذا كله بسبب جهل الجهلاء او عدم اهتمام الاولياء
اردت التطرق اليوم لظاهرة تفشت في مجتمعنا الجزائري فلا اكاد ارى منزلا يخلو منها
اعتقد ان اشتغالنا بالعلم الدنيوي الذي يقابله اهمال للعلم الديني اضافة الى اهتمامنا -ليس الكل بل معظمنا - بمقدار قرآئتنا للقرآن ليس كمـ استفاد منه او كمـ فهمنا منه فعدمـ التدبر في معاني كتاب الله اذى بنا الى هذا الحال الذي يبكي القلب لاجله دما

الا و هو ظاهرة الاختلاط في المنازل الجزائرية سواءا في المناسبات او سائر الايام حيث يجتمع الرجال و النساء في مكان واحد غرفة واحدة يتبادلون اطراف الحديث و الضحك من دون وضع في الحسبان ان هذا الامر برمته خطأ اثمـ و معصية و اختراق لحدود الله

اختي العزيزة انت اردت و بقناعة ان تحتجبي عن الرجال الغير محارمـ والاجانب

و لكن اتد ركين ان ابناء خالتك او عمتك
خالك او عمك ليسوا بمحارمك
طبعا اغلبكن لا يعلمن فنراهم يعاملونهم معاملة المحارم الاخرى من كشف الشعر الى اليدين و ابداء الزينة
الا تعلمين اخيتي ان الله قد حدد المحارم في كتابه فلو كنتي صدقا تقرئين القرآن تتدبرين في مفرداته و تتفقهين في اموره لما كنت وقعت في شباك المعصية و اقترفت يداك هذا هذا الاثم العظيم
قال تعالى

وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ ) [النور:31].
ارأيت اختاه لم يذكر الله كل من ابناء الخالة او العم

لا الومك وحدك فحتى للذكور جانب من الاثمـ
فالدخول على مجالس النساء بلا اي سابق انذار و لا اي احترام الا يعد تعديا على حدود الله

حتى الوالدين هداهمـ الله لا يعلمون ابنائهمـ بهذا حتى لوكانوا على علم الا تعلمون انكم كلكم رعاع و كل راع مسؤول عن رعيته



اخوتي في الله ان الله وضح ما يبنبغي فعله و ما لا يجب فعله تجنبا للمضار فالحرام بين و الحلال بين
لن ينفعك علمك الدنيوي قدر علمك الديني



اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ،
وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ،
وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ،
وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،
وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ،
وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ،
فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وأَخَّرْتُ،
وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ.
أَنْتَ إلهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي،
وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي،
وَارْزُقْنِي عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنِّي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق