الاثنين، 27 نوفمبر 2017

📌هـل يثـاب مـن يـقرأ الـقرآن بـدون ترتيـل ولا تجـويد ؟

📌هـل يثـاب مـن يـقرأ الـقرآن بـدون ترتيـل ولا تجـويد ؟

❐ لِفَـضِيلَةِ الشَّـيْخِ العَـلَّامَـةِ
عَبْـد العَـزِيز اِبْـنُ بـاز رَحِـمَهُ الله

❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

هـل الـقراءة العاديـة بـدون تجـويد وبـدون ترتيـل للـقرآن لعـدم إتقـان التـرتيل والتـجويد هـل يثـاب علـيها الإنسـان أو لا؟

❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ :

نعـم يثـاب عـليها إذا أصلـح الله نيتـه وقصـد وجـه الله يثـاب عـليها، وإذا تعـلم التجـويد حـتى تسـتقيم قـراءته ورتـل الـقرآن كـان هـذا أفـضل، وإن لـم يتيـسر فالتجـويد لـيس بواجـب، إنمـا هـو مـن المحـسنات للقـراءة،

فالحاصـل أنه إذا قـرأ القـرآن باللغـة الـعربية وأقـام الحـروف والحـمد لله، والـسنة لـه أن لا يعـجل حتـى يتفهـم، وحتـى يتـدبر ويتـعقل، ولـهذا قـال سبـحانه : { وَرَتِّـلِ الْقُـرْآنَ تَرْتِيـلًا} وقـال سبحانه : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } فالسـنة للـقارئ أن يتـدبر وأن يتـعقل وأن لا يعـجل حتـى يستفـيد مـن كـلام الله؛ لأن المقصـود مـن القـراءة الفهـم والعـلم، والعـمل، وليـس مجـرد التـلاوة، وإن كـانت التـلاوة فـيها خـير وفـيها فضـل، وفـيها أجـر، لكـن المقصـود مـن وراء ذلـك التـدبر والعـمل.

◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ المَـصْــدَر مِـنْ هُنــ↶ـا :
http://ift.tt/2iZdcW5


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق