الجمعة، 28 ديسمبر 2018

لنكن مثل آمنة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قصة حقيقية

كنا يوم ذات في الإقامة الجامعية صديقات ككل الصديقات نتبادل أطراف الحديث
كنا ثلاثة حنين و المتحدث الضعيف و بطلة القصة آمنة
كنا ككل الفتيات نتسلى بالحديث عما حصل في هذا اليوم المتعب خاصة و اننا كنا في نفس التخصص و ندرس أحيانا معا في نفس المدرج

و إذ بي و صديقتي حنين نتذمر عن مدى صعوبة بعض المواد التي ندرسها و صعوبة أسلوب بعض الأساتذة في التدريس و لم نجد أنفسنا إلا و نحن *ننمنشر * عن أحد الأساتذة و طريقة كلامه المضحكة أستغفر الله

المهم ... ما حصل أنني قلت لآمنة لماذا أنت صامتة شاركينا **يا لوقاحتي **
لا ادري ماذا أقول كنت غبية و تافهة لدرجة لا تتصور

أنظروا هي ماذا اجابتني

* أنا لا أغتاب الآخرين *
كنت أعلم انها متدينة و ملتزمة بل و كانت هي قدوة لي و لكني لا أدري كبف تجرئت أن أقترف هذا الذنب بل و ادعوها لمشاركتي إياه * أستغفر الله* لا أدري كيف أنا نفسي استصغرته كيف تجرئت ان اغتاب سبحان الله

ندمت كثيرا تمنيت أن الأرض بلعتني في تلك اللحظة

قدمت لي درساا لا ينسى


رسالتي اليوم

لنكن مثل آمنة لا للغيبة لا للنميمة فلنجعل شعارنا **أنا لا أغتاب **


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق