الاثنين، 27 يناير 2020

من درر العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله (متجدد)

بركة العلم وفائدة الحرص عليه

قال الشيخ السعدي -رحمه الله -:

«‏إذا انقطعت الأعمال بالموت، وطويت صحيفة العبد، ‏فأهل العلم حسناتهم تتزايد؛ ‏كلما انْتُفِع بإرشادهم، ‏واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم، فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، ‏وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ».

[«الفتاوى السعدية» (١١٣/١)]


من ترك الخير ابتلي بالشر ولا بد!!

قال الشيخ العلامة: عبدالرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- :

من العوائد القدرية والحكمة الإلهية، أنَّ مَن ترك ما ينفعه، وأمكنه الانتفاع به ولم ينتفع؛ ابتلي بالاشتغال بما يضره،

فمن ترك عبادة الرحمن؛ ابتلي بعبادة الأوثان،

ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه؛ ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه،

ومن لم ينفق ماله في طاعة الله؛ أنفقه في طاعة الشيطان،

ومن ترك الذلَّ لربه؛ ابتلي بالذل للعبيد،

ومن ترك الحق؛ ابتلي بالباطل.

[ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (٥٤)]


آفة كثرة (القيل والقال):

قال العلامة السعدي رحمه الله:

كثرة القيل والقال؛ فإن ذلك:
- من دواعي الكذب.
- وعدم التثبت.
- واعتقاد غير الحق.
- ومن اسباب وقوع الفتن.
- وتنافر القلوب.
- ومن الاشتغال بالأمور الضارة عن الأمور النافعة.
وقل أن يسلم أحد من شي من ذلك، إذا كانت رغبته في القيل والقال.

[بهجة قلوب الأبرار، ص: ٤٠٠]


الموفق من وفقه الله

قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :

قَالَ تَعالىٰ : ﴿ وَمِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللَّهِ ﴾

قوله: (بإذن الله) راجع إلى السابق بالخيرات؛ لئلا يغتر بعمله، بل ما سبق إلى الخيرات إلا بتوفيق الله تعالى ومعونته، فينبغي له أن يشتغل بشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه.

【 تفسير السعدي (٦٨٩ ) 】


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق