السبت، 19 سبتمبر 2020

الشؤم في المعاصي

الشؤم في المعاصي


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «إن كان الشؤم في شيء فهو فيما بين اللحيين يعني اللسان وما شيء أحوج إلى سجن طويل من اللسان» مصنف عبد الرزاق (19528).
قال الحافظ ابن رجب: "وأما تخصيص الشؤم بزمان دون زمان كشهر صفر أو غيره فغير صحيح و إنما الزمان كله خلق الله تعالى و فيه تقع أفعال بني آدم فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤم عليه، فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى... وفي الجملة : فلا شؤم إلا المعاصي و الذنوب فإنها تسخط الله عز وجل فإذا سخط على عبده شقي في الدنيا و الآخرة كما إنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة قال بعض الصالحين وقد شكي بلاء وقع في الناس فقال : ما أرى ما أنتم فيه إلا بشؤم الذنوب وقال أبو حازم : كل ما يشغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤم" لطائف المعارف (ص 151).

المصدر موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق