الخميس، 7 أبريل 2022

## رفقـــــــــــاً_بأئــمـــــة_التراويــح

## رفقـــــــــــاً_بأئــمـــــة_التراويــح
إن الإمام في رمضان يكون في يومه مجاهدا، يجهز نفسه لأداء صلاة التراويح ففي وجبة الفطور يأكل شيئا يسيرا حفاظا على خفته واستعداده لأداء الصلاة على أحسن وجه وأكمل حال تلاوة وخشوعا ، وفي المحراب يقاوم الضغط والوساوس ، ويتصارع مع المتشابهات ويراعي من خلفه من الناس لأن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة ..
ثم يأتي المحَلِل التراويحِي بعد أن أكل ما لذ وطاب واشتهى عند الفطور حتى سبقه بطنه أمامه ، يأتي للقدح في الإمام عند نسيان آية أو عند سهو أو إطالة يسيرة أو تقييم أداء وتلاوة ، فتجده يلمزه بالكلام ..
وأنا متأكد أنه لو جرب الدخول إلى المحراب لن يستطيع أن يقرأ الفاتحة كما أنزلت. فكيف بالغوص في عمق السور والآيات...!
دعوة طيبة لكل إمام يكابد هذه المشقة ليصلي بالناس، فلن ينقص من أجرك شيئا بل سيقول الملك ولك بالمثل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق