الجمعة، 29 مايو 2015

لماذا يتدخل العلمانيون في أحكام الإسلام وشئون المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،

طرح هذا السؤال في أحد المنتديات فرد أحد لإخوة جازاه الله عنا خير الجزاء إن شاء الله
ردا شافيا كافيا فقال:

يتدخل العلمانيون في أحكام الإسلام وشئون المسلمين , لهذه الأمور :


1- عدم الأخذ بالإسلام كدين يمارس على أرض الواقع وعدم الأخذ بالإسلام دين ودولة .

2- تمييع مجتمعاتنا الإسلامية وجعلها مجتمعات بدون أسس وقيم وأصول ثابتة وبالتالي حرمانها من الفكر الإسلامي الذي هو أساس النهضة والتقدم والقوة .

3- العلمانية هي نظرة مادية للإنسان والمجتمع والكون تستبعد الدين من ذلك , وبالتالي حرمان المجتمع من القوة الإيمانية والروحية التي هي اكبر حوافز البذل والعطاء والتعاون والمثابرة والتكافل .

4- حصر الدين في المسجد وتقزيم للإسلام إن لم يكن القضاء عليه حتى لا يبقى للإنسان من وجود وهو يشاهد الكثير من الأخطاء والفساد والمآسي تحيط حوله دون أن يؤثر في ذلك ، من حيث مقاومة الظلم والتأكيد على العدل والمساواة والوقوف في وجه الفساد في الدولة والمجتمع .

5-رغبتهم بعدم الالتزام لأن الالتزام سوف يقف ضد الكثير من رغباتهم وشهواتهم غير المشروعة .

6-العمالة والتبعية للغرب السياسي والفكري والتشريعي والاستعماري .

7- زيادة أزمات المجتمعات الإسلامية .

8- تمييع النظام والفكر والفقه الإسلامي السياسي والاقتصادي والاجتماعي حتى يعيش المسلمون كأنهم غرباء في مجتمعاتهم , وإيجاد الازدواجية والتعارض والتناقض في المعايير والنظم.

9-إبعاد أثر الدين عن الحياة السياسية ، وإضعاف أثر الدين في مقاومة الاستعمار السياسي والفكري والثقافي والاجتماعي ، قوى تستند للدين كمرجعية في مقاومة الاستعمار .

10-نشر المحرمات الفواحش في المجتمعات الإسلامية , كمنع الحجاب, أو منع المتحجبات من التعليم الجامعي .

11-تعطيل عدد من الأحكام التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي أمرنا باتباعها . مثل أحكام الحدود وخاصة الردة , وربما حتى السماح بأن يكون رئيس الدولة الإسلامية كافرا - غير مسلم - , ووضع أحكام بديلة تسمح بإعلان الكفر والارتداد وتسمح بالربا والزنا وشرب الخمر ...الخ .

12-فصل الترابط المهم بين الفكر والممارسة وبين العقيدة والسلوك .

13-إبعاد أثر الدين عن الحياة الفكرية ، ووضع الأفكار والمذاهب والفلسفات الغربية من ليبرالية وديمقراطية والحريات المطلقة وغير المقيدة بقيود الشريعة , حتى يعم الفساد الفكري والأخلاقي وينتشر الاحتكار والاستغلال وتغليب المصلحة والمنفعة الشخصية الفردية على مصلحة الجماعة , مما يسبب التنافر والتشاحن بين أفراد المجتمع .


مما سبق يتبين ويتأكد لنا ما يلي من الحقائق :

1-أن الدعاة إلى العلمانية هم دعاة إلى الردة والكفر والفساد والتمييع والضعف .
2-أن الدعاة إلى العلمانية هم عملاء للغرب بمعنى الكلمة .
3-لا يمكن أن تنجح أو تسيطر العلمانية وأفكارها في المجتمعات العربية والإسلامية .
4-لا يمكن للعلمانية أن تحل مشاكلنا بل ستزيدها تعقيداً .
5-الدعوة إلى العلمانية دعوة إلى تجارة وتعاطي المخدرات ، وانتشار الأمراض الجنسية أبرزها الإيدز ، والإكثار من الاغتصاب ومن عمليات الإجهاض المحرمة ، والإكثار من الأطفال غير الشرعيين وأبناء الحرام واللقطاء ، والعمل على التفكك والعنف الاجتماعي ، وانتشار السرقات ، والنصب ، والاحتيال ، والقتل إلى غيره من المشاكل الاجتماعية .

التوصيات :
1-يجب محاربة العلمانية والعلمانيين وكل من يدعو إليها أو إلى أي فكرة فيها .
2-يجب إبعاد العلمانيين عن مراكز القرار والتأثير والإعلام .
3-يجب العمل على بيان حكم العلمانية وان الأخذ بها هو اخذ بالكفر وهو ردة عن الدين الإسلامي عقيدة وشريعة
وإلى لقاء آخر إن شاء الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق