الاثنين، 29 يناير 2018

كيفية التعامل مع الأقارب

كيفية التعامل مع الأقارب
وإحترام الخصوصية وحسن الظن ...

إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية واحسان الظن ،
فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .

لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب .

الترفع عَن تأزيم الأمور و تضخيمها طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب
أكثَر و ترفع الحرج ،
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :

- مَا عزمتني ؟
- مَا بشرتني ؟
- مَا خبروني ؟
- مايبوني /
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !

فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .

عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه .

كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء و تظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .

يجب أن يتعَامَل الأقارب مَع بعضهم
كما يتعاملون مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير و احترام والتماس الأعذار لَهُم وعدم التدخل فِيْ شؤونهم .

٭تذكروا دوماً أن الأهل عز وَ فخرَ وسند
وَ ذخر ولا تسمع كلام الحاقد الذي يقول لك :
الأقارب عقارب .

واسمع اصدق الكلام الذي قال :
}

نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة
وهذا التوجيه النبوي لتصل لأكبر عدد
من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة
من بعض الأقارب .

أمران ينفعان كل مؤمن :
" حُسن الخُلق وسماحة النّفس "

وأمران يرفعان شأن المؤمن :
" التواضُع وقضاء حوائِج الناس "

أمران يدفعان البلاء :
" الصدقة وصلة الرحم "

(بوركتم وأكرمكم ربي بهذه الصفات)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق