الجمعة، 20 نوفمبر 2020

حتى تغيرو ما بأنفسكم

السلام عليكم ورحمة الله
يوجع حال الأمة، وما وصلنا اليه من انحطاط وتخلف و... في كل شيء، وسبب ذلك ببساطة لأننا قوم اعزنا الله في ديننا وبما أننا تركناه أضلنا الله، ضعنا وأضعنا الطريق مثلنا مثل قصة الغراب والحمامة، وأصبحنا نبحث عن مخج لمشاكلنا خارج ديننا –بالرغم من أن كتاب الله وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام م تترك لنا شيئا إلا وتطرقت له- لذلك فما نعيشة اليوم هو تحصيل حاصل لأخلاقنا وأفعالنا.
وصلنا الى حالة لم يبقى من الإسلام إلا أسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، هم الناس بطونهم، ودينهـم أموالهم، السنّة فيهم بدعه، والبدعه فيهم سنّة، لايعبدون الله إلا في شهر رمضان.
لذلك ابتلانا الله بجور الحّكام ، وغلو المؤونة، وكثرة الاوبئة، وحبس الله عنا المطر .
وهذا ما سبق وأخبرنا عنه نبينا عليه الصلاة والسلام –صدق رسول الله-
فاستغفروا الله لي ولكم
" أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إليه"
فأصلحوا حالكم أخوتي فصلاح الفرد من صلاح الأمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق