الاثنين، 21 ديسمبر 2020

*** نهاية من يتأله على الناس ***

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون وعدد ما تقول له كن فيكون.
أنظروا أحبتي كيف تكون نهاية كل طاغية وأسرد ذلك مستدلا بآيات من القرآن الكريم:
- قال فرعون لقومه:***الأية26 من سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم (( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)) صدق الله العظيم
- قال نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام :*** الآية 27 من سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم (( وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) )) صدق الله العظيم.
- قال الرجل المؤمن: *** الأية 28 من سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم (( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) )) صدق الله العظيم.
- قال فرعون لقومه :***الآية 29 من سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)) صدق الله العظيم الجزا الأول من الأية يخص الرجل المؤمن والجزأ الثاني لقول فرعون.
- قال رجل آمن من قومه: الآية 38 ،40،39 من سورة غافر بسم الله الرحمن الرحيم (( وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40))) صدق الله العظيم
لكن نهاية فرعون كيف كانت أيها الاحبة ؟
النهاية كانت كما جاء بالاية 90 من سورة يونس بسم الله الرحمن الرحيم (( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) )) صدق الله العظيم
لكن المولى عز وجل أعطاه جزائه فيى الحين وخاطبه بالآيات رقم 91و92 من سورة يونس بسم الله الرحمن الرحيم (( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) )) صدق الله العظيم
نعم أيها الأحبة هذه نهاية من استعلى في الأرض وأتخذ نفسه إلها والبشرية عبيد .
واليوم نرى هذا رأي العين حيث نرى ذكورا وإناثا تآمروا على الأمة وجعلوا أنفسهم روادا للعالم الأمر أمرهم والنهي نهيهم ، وما أشبه فرعون بهم ، وأنا في رأي هم مساكين إنسلخوا حتى من ديانتهم وعبدوا الأموال وسعو الى علم سيئ إنتقاما من كل عابد لله حتى من غير المسلمين
ويريدونها دنيا بلا دين وعباد يساقون بالاسلكي أو بالطنين ، يخططون ويدبرون ثم بالقوة لمخططاتهم يمررون ، لكن الله يمهل ولا يهمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخوكم المهذب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق