الأحد، 20 فبراير 2022

• في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم !

• في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم !
• خارج القبر أحدهم يبكي.. والآخر حزين .. وآخر هناك لا يُبالي!
• وفي داخل القبر أحدهم يقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد - ﷺ - ، وآخر يقول: هاه هاه لا أدري!
• في الخارج يُحكمون إغلاق القبر من هنا ومن هناك وكأنهم يخشون خروجه !
• وفي داخل القبر أحدهم يقول : رب أقم الساعة ، وأحدهم يُنادي : رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت .
• في الخارج يتأفف أحدهم من التراب ، وترهقه حرارة الشمس أو برودة الجو ، ويمل من طول الدعاء!
• وفي داخل القبر لا يملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح ، وقطعة قماش ، وعَمَلِه ، ودعوات صالحات .
• في الخارج لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون ، وخيم الصمت ورحل الزوار!
• وفي الداخل ضجيج ! أحدهم يُنعّم ويرى مقعده من الجنة.. وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمته ومن الهول والفزع.
• في الخارج أناس قد انتقلوا من بيت مكيف ، لمسجدمكيف، بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحرّ أو البرد !
• وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون، احدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد.
• أفي النعيم المقيم نحيا، أم في العذاب نشقى؟
"لمثل هذا فليعمل العاملون" (لا نجاة من الموت )
• اللهم إنا مقصرون فاعفُ عنا يارب .
• اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك .
• اللهم نسألك حسن الخاتمـة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق