الأحد، 20 مارس 2022

تحريم الزواح من غير المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

)ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون }. [ سورة البقرة: 221 ].

ولا تنكحوا المشركين=يمنع التزوج من المشركات والمشركين

انتبه وانتبهي ان الاية لم تمنع الزواج الا من المشرك والمشركة ولم تذكر كلمة مسلم او مسلمة ابدا

انظلري وانظر الى هذه المفاهيم المهمة .

المؤمن = هو من اعتقد بالخير وامن الكون من شره اي لا يعتدي وهدفه الخير وحتى ولو لم يصدق بوجود الله مثلا ملحد طيب


المؤمن بالله = هومن صدق بوجود الله ويعمد الى فعل الخير ورفض الشر في الكون ومنهم اهل الكتاب


المسلم = هو مؤمن بالله ويطيع الله من خلال القران و كتب الله الحق و على ملة ابراهيم


المشرك = هو من كان رغم اعتقاده بالله او لا على ما ما ليس من لله في تصرفه في الكون اذن فقد يكون يعتقد بالله كاالمسلم او يهودي ولكنه يطبق ضلالة فيها شرك اذ يطيع من ما لم يامر به الله فهو يطيع اله اخر مثلا فتوى من شيخ مضل كان يشرع القتل فهو الهه وفيها شراما اعتقادا بانها من الله او من نفسه بدون تفكروتدبر. فهو بذلك مشرك وكذلك من هو اصلا يتبع ديانة او معتقد شر ويطبقها على الناس والكون ويتصرف على منوالها.


الخلاصة الاية:

يجب الاختيار على شرط الاية وما معناه حتى من اخترته كان ملحدة او بوذية غير انها مؤمنة اي ترفض الشر ولا تعمل الا الخير اي ذات اخلاق طيبة وعمل طيب هي التي تختارها كزوجة وكذلك المسلمة عليها بمؤمن مهما كانت ديانته فلم يذكر الله كلمة مسلم او .مسلمة في النكاح فمن اين لكم بهذا التحريم والتشرط على ان دينه اودينها؟

انتبه وانتبهي مرة اخرى فقد ذكر مؤمن ومؤمنةوليس مسلم ومسلمة . فاذا كان مشرك او مشركة عليهما بتغيير سلوكهما والاعتقاد في الشر الى تصرف سليم فيه خير من المشاعر والاخلاق حتى يتقبلا كشريك . فمثلا ان كان مطفف فهو مشرك وهو مسلم ولن يصلح لك كزوج الا اذا امن أي نزع وتاب عن هذا الشر. اوكانت سارقة عليها بتغيير سلوكها وتتووب لان تصلح لك شريكة في حياتك .

وانتبهوا انه قال حتى يؤمنوا ولم يقل حتى يسلموا وما معنى لا دخل في اسلامهم او دخول الاسلام او انتماء ديني فامنوا وحدها لا تعني الايمان بالله بل بالخير. فالشرط هو ان كانوا مشركين ان يكفوا عن الشرك الذي قيهم اي ما يعتبره الله شرا وليس من الفطرة البشرية الحسنة.

اذن اختيار وقبول كشريك او شريكة من ما كانوا اخيارا ويمتنعون عن الشر. اي مؤمنون ومؤمنات مهما كانت ديانتهم ورفض المشركين اي من يتعاطون الشر مهما ايضا كان دينهم . هو شرط الاختياروليس فيه اي شرط لاعتقاد بالوهية الله او الاسلام كدين.

اذن يمكن لكم يا مسلمون التزوج على من تبتغون على شرط ما ذكر حقا كشرط هو ان يكونوا مؤمنين بالمعنى لا يفعلون الشر لناس والكون مهما كان انتمائهم الديني وليس هناك اي تحريم بما ابدعوه من شرط حول انتماء الى دين معين من الزوجين. فقد كان بدعة وظلم وعنصرية وشرك فليس هو قصد الله وما امر فقد قالوا قولا اخر واشرعوه في الدين فهم اتبعوا اله اخر وهو الذي الف هذا التحريف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق