الجمعة، 30 مارس 2018

الدفاع عن أهل الحق (علماء أهل السنة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات ، لا يخفى عليكم أن أهل الحق والدعاة إلى الكتاب والسنة دائما يتعرضون لأذى السفهاء وإفتراءت الكاذبين و تشويه المبطلين والمبتدعين

وإن من سمات أهل البدع محاولة تفريق صف أهل السنة بإثارة الأراجيف والأكاذيب حتى يتوهم السامع أن أهل السنة غير ظاهرين وليس بينهم إجتماع وأنهم متحزبين ، وو الله ثم والله ثم والله إن علماء أهل السنة مثل البنيان يشد بعضهم بعض واجتماعهم مثل إجتماع من كان قبلهم من السلف الصالحين توحدهم العقيدة ويوحدهم المنهج ويحترمون اجتهادات بعضهم مثل الأئمة الكبار مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد إبن حنبل والثوري والأوزاعي وسفيان إبن عيينة وغيرهم من الجبال الدين تصدوا لأهل البدع والخرافات من المتكلمين والحزبيين الدين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ؛ كل حزب بما لديهم فرحون

ولأننا في زمن أصبح الإعلام هو الحاكم فيه وأصبحت الانترنت التي تشيع الأخبار بيد كل سفيه فإن الأكاديب التي تبث في عقول المسلمين ليس لها حدود ، و بما أن الضعف النفسي قائم بالمسلمين فإنهم يستقبلون تلك الكدبة بكل حب وإخلاص ويجعلونها من المسلمات وكأنها حقيقة يقينية وهم لم يتأكدوا من صحة الخبر فحسبه أنه سمعه من شخص مجهول أو شخص كداب يعتقد أنه أصدق الصادقين

موضوعي اليوم هو دفع الإفتراء عن عالم من علماء أهل السنة وهو الشيخ ربيع المدخلي ، هدا الشيخ الدي أرق الحزبيين ودك مضاجعهم وكان قبل دلك يلقى تأييدا ومساندة من المشايخ الثلاث الألباني وإبن باز والعثيمين ولكن بعد وفاتهم رحمهم الله إنقض عليه المفترسون ينهشونه من كل جانب ، حتى أصبح المسلم إدا سمع بعالم إسمه الشيخ ربيع يتوهم أنه شيطان ، وهدا ليس إلا حسنات في ميزان الشيخ حفظه الله فإنه لن يضره شيء

الإفتراء الدي شاع هو زعم بعضهم أن الشيخ ربيع قال : أن سلفيتنا ليست كسلفية الشيخ الألباني

والدي يسمع هدا الكلام ممن له علم في الشرع وعلم بأحوال العلماء فإن سيضحك من هدا الكلام وأكيد سيقول أن قائله إما جاهل لا يعرف الشيخ الألباني ولا حياته ولا يعرف الشيخ ربيع ولا حياته وإما أنه حاقد يريد تمزق صف أهل السنة حسدا وبغيا

وليكن في علم كل مستمع أن الشيخ ربيع من أبرز ثلامذة الشيخ الألباني ودرس عنده في جامعة المدينة

وسننقل اليكم النص كاملا للشيخ ربيع :

قال الشيخ ربيع حفظه الله في مناظرة مسجلة حول الأوضاع في أفغانستان الشريط الأول :
(بهذه المناسبة أقول لكم إن الشيخ الألباني زار المدينة مرة وكان معه حشد كبير من الشباب ومن أصحاب الإتجاهات و تأتي الأسئلة ليجيب عنها الشيخ فمن ضمن الأسئلة إن كثيرا من الشباب ينهون عن التقليد لكن نراهم يقلدونك ياشيخ؟ فقال الشيخ والله أنا لا أدعو إلى التقليد ولا أرضى لأحد أن يقلدني أبدا وتكلم جزاه الله خيرا بما أعطاه الله من الحق واستأذنته لأتكلم فقلت هذا الكلام الظاهر غير صحيح ولو صح أن ناسا يقلدون الشيخ فلا نقرهم و لا يجوز هذا أما نحن تلاميذ الشيخ فمنذ وطأت قدماه الجامعة والله من أول يوم دخل الشيخ الألباني وله وزن وقيمة عندنا فبدأ الدرس وتعرض لقضية القبور والكتابة عليها ووضع علامات عليها وكذا ونحن طلاب الشيخ عبد الله القرعاوي عندنا سلفية أقوى من سلفية الألباني والله الشيخ عبد الله تعلم المنهج السلفي تماما حتى ما عرفنا المذاهب أبدا ما عرفنا إلا كتاب الله وسنة رسول الله ومنهج السلف فالتقينا بالألباني وإذا نحن في السلفية أقوى منه يعلم الله ما قلدناه الشيخ عبد الله جاء بسلفية هي صحيح السلفية)
يتبع .....................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق