الاثنين، 20 أغسطس 2018

كيف رفع عيسى عليه السلام ميتا ومن الذي وضع على الصليب ؟؟؟؟

كيف رفع عيسى عليه السلام ميتا ومن الذي وضع على الصليب ؟؟؟؟
الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم
اما بعد اخوتي الافاضل موضوعنا هذا فيه
من الامور المسلمة بعقيدتنا وايماننا بان عيسى عليه السلام
سوف يرجع في اخر الزمان ولتبيان صحة او خطأ هذا الكلام لابد ان
نعرف خلفية هذا المعتقد من خلال
1-وجهة نظر اهل الحديث بخصوص تلك المسالة
2- كيف القران الكريم وبفهم لغوي سوف يطرح امر مغاير
لهذه العقيده وتبعات تاثيرها على المجتمع العربي والاسلامي
فلقد جاء في كتب اهل الحديث
نزول النبي عيسى في الإسلام ثابت بأدلة من القران الكريم
والسنة النبوية وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية
بأن نزول النبي عيسى من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل
مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين
اعتقاداً لامِرية فيه بأن عيسى ابن مريم لم يُصلب
ولم يقتل وأن رفعه الله اليه وسوف يعود آخر الزمان،
والإيمان بنزول النبي عيسى من الإيمان باليوم الآخر الذي هو الركن الخامس
من أركان الإيمان فقد ثبت أن النبي عيسى سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل
المسيح الدجال ويكسر الصليب ويذبح الخنزير
ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف ، وقد دلت على هذا مجموعة
من النصوص الشرعية . قال الله تعالى
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
الزخرف /61 . قال ابن كثير رحمه الله تعالى وقوله ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ):
تقدم تفسير ابن إسحاق : أن المراد من ذلك : ما بعث به النبي عيسى ،
من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وغير ذلك
من الأسقام ، وفي هذا نظر . وأبعد منه ما حكاه قتادة ،
عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في ( وَإِنَّهُ ) عائد على القرآن ،
بل الصحيح أنه عائد على النبي عيسى ، فإن السياق في ذكره ،
ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة ،
كما قال تبارك وتعالى ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )
أي : قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام ،
ثم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى "
وإنه لعَلَم للساعة " أي : أمارة ودليل على وقوع الساعة ، قال مجاهد :
( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي : آية للساعة خروج عيسى
ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة . وهكذا روي
عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ،
والضحاك ، وغيرهم\ «وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل
يوم القيامة إماما عادلا ، وحَكَما مقسطا» "
انتهى من " تفسير ابن كثير" ( 7 / 236 )[3]
ناتي بعد هذه المقدمة عن معتقد اهل الحديث كيف القران الكريم
وبفهم لغوي سوف يكشف امر مغاير لما كتب
وملاحظه هامه بعض العلماء عارضوا فكرة رجوع عيسى
واتهموهم بالكفر والزندقه لانهم يعارضوا الايات القرانية
التي تبين عكس تفسيرهم وهو كلام تعودنا ان نرى فيه
كيف الفكر يكون مغلقا ولا يتقبل كل شىء يعارض
عقيدتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ففي قوله تعالى
{ وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ
إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ
عَلَّامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ
أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
(سورة المائدة)
سؤال الله سبحانه لعيسى مصداق لقوله تعالى
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ
لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
(سورة المائدة 73)
حيث ان النصارى ومن معهم اتخذوه الها وقالوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
وكل من يؤمن برجعت عيسى في اخر الزمان كيف
النبي عيسى لا يعرف بحقيقة اتخاذه الها
هو وامه ----
وما جاء في كتب البخاري ومسلم أن النبي عيسى
سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب
ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف يعني
عيسى حسب هذا الحديث يعلم باتخاذه الها
والقران الكريم يذكر انه لا يعلم بقوله مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا
مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
والسؤال المهم هو في عدم معرفة عيسى
باتخاذه الها لماذا لم يعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومع الحال الذي الذي عندنا انه سوف يرجع في اخر الزمان
فالحديث مناقض
لقول القران بكلام عيسىى
لو رجع في اخر الزمان ويستحيل ان يجاوب بعدم
علمه الا ان يكون رفعه ووفاته ميتا وعدم رجوعه
ومنهم من قال الغرض من سؤال الله لعيسى ليقيم الحجة
وحقيقة الحال هو الحجة تقام علينا لان جوابه كان بعدم العلم باتخاذه الها فكيف بعدها نقول انه سيرجع في اخر الزمان
ومن واقعة دخول
رسولنا الخاتم لعالم البرزخ
خلال الاسراء والمعراج ورؤيته لعيسى مع
الاموات من الانبياء دلالة قطعية اخرى ان عيسى قد مات ولن يرجع لان
الله سبحانه قال عن البرزخ
{ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون)
اي ما في رجعه للدنيا وهنالك الكثير من الايات في القران الكريم تدل
على موت الرسل جميعهم ومن ضمنهم عيسى ولم ياتي استثناء به
والايات القرأنيه في الكتاب سوف تبين لكم
ان عيسى عليه السلام رفع ميتا وهي كالاتي:-
· وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
(سورة آل عمران 144)
وتاتي على شاكلتها الايه من سورة المائدة 75)
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
والايتين واضحتين وتكمل بعضها البعض
اي كل الرسل ماتوا قبل محمدعليه الصلاة والسلام
ومن ضمنهم عيسى عليه السلام ولم يذكر القران استثناء النبي عيسى عليه السلام
وكل من عيسى وبقية الرسل قد مات بقوله تعالى
· { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
(سورة الأنبياء 34)
لا يوجد استثناء لعيسى عليه السلام وفي الاية
· { إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ }
(سورة الزخرف 59)
تؤكد الاية ان عيسى مثلا لبني اسرائيل ولم يقول للناس كافة
كحال رسولنا الخاتم ورسالته لبني اسرائيل فقط
وياتي حديث رسولنا الكريم على نسق هذه الايه الكريمه قولا ومعنى
عن ابن عباس"قال رسول الله …ألا وإنه يجاء (يوم الحشر) برجال
من أمتي فيؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا
تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح
(وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)
يعني عيسى ميت حين رفعه
ومن يفسر ايه واحده في القران الكريم وبقوله تعالى
{ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا }
(سورة النساء 159)
انه سوف يعود ولم يراعي الايات الاخرى التي تعارضها
ولا تتوافق معها وتؤكد موته فسوف يقع في خطأ كبير
لان ايات الله تتوافق بعضها البعض وان عارضتها فاعلموا ان التفسير غير صحيح
والان لناتي من الذي صلب
ومسالة ان يضع الله سبحانه واحد من البشر محل عيسى فهذا تجني على الله سبحانه
وانظروا الى واقعة القاء ابراهيم عليه السلام في النار وبحضور الملك النمرود وجنوده
وانجاه الله فلم يجعل شبيها لابراهيم حتى ينقذه وليس
من اخلاق الانبياء ان يسكت عيسى عن رجل يوضع
مكانه ويصلب وسوف اتناول في
تفسير الاية 159 اعلاه من سورة النساء وكيف وضف
عيسى عليه السلام في ان لايكون
على الصليب واستخدم قدراته في الايات :
{ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ }
( وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ )
(وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ }
ولماذا الله اخفى (جسد )عيسى كأية واظهر (جسد) فرعون كاية للناس
ففي قوله تعالى
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي
إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ
وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
(سورة آل عمران 52 - 53)
فلما أحس عيسى منهم الكفر "، قال: كفروا وأرادُوا قتله، فذلك
حين استنصر قومه قال من أنصاري إلى
الله قال الحواريون نحن أنصارُ الله ". هم خاصّة النبي عيسى وصفوتهم.
" والأنصار "، جمع " نصير "، كما " الأشراف "
جمع " شريف "،" والأشهاد " جمع " شهيد ".
وقد ذكر الدكتور فاضل السامرائي امر مهم جدا وهو لماذا كان جواب الحوارين
نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ ولم يقولوا نحن انصارك لانهم علموا
من عيسى ان سوف لن يكون معهم
فكان جوابهم نحن انصار الله سواء ان كان موجود اي
عيسى او عدمه وجوده وهذا ملمح يبين فيه
ان الحواريون صار لهم تصور في مجريات الاحداث التي سوف تقع
وحقيقة الحال ان عيسى علم ان جنود سوف ياتون لاخذه
لانه يعلم ما سوف يحدث وبقوله تعالى
(وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ }
وحيث عند عيسى قدرات عمل من الطين كهيئة الطير
اي روح وجسد فيكون طيرا باذن الله
والذي حصل ان عيسى استخدم هذه الحاله لعمل بشر من
طين على صورته ونفخ فيه الروح باذن الله
({ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ }
فكان الشبيه لعيسى جسدا وروح وبلا نفس لان الحساب على النفس
فلما القي القبض على عيسى (الشبيه) وضع على الصليب وجاء فيه قوله تعالى
{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }
(سورة النساء 157)
وقد تطرق الداعيه احمد ديدات رحمه الله بعودة عيسى
عليه السلام في اليوم الثالث ودخوله على الحواريين
فذهلوا لاول رؤيتهم له وظنوا انه روح وطمانهم بانه
ليس روح ولا يوجد اثر المسامير على
جسده وتناول طعام سمك وعسل اي انه حي ياكل ويشرب
واشهدهم بذلك على ان يبينوا هذا الامر وسوف يكون عليهم شهيدا يوم القيامه
( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) أي يؤمن الحواريون من اهل الكتاب :
قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام ، انه حي ولم يصلب
ثم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
وما لم يعرفوه هو رفعه ميتا وهو امتحان للبشرية جمعاء حيث اخفى
جسد عيسى كاية واظهر جسد فرعون كاية اخرى
اما الذي يبين كل هذه الاحداث فهو القران الكريم
لكشف كل تلك الحقائق وكما جاء في قوله تعالى
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ اي القران الكريم وليس عيسى
واحب ان اضيف انه حتى لو وضع عيسى على الصليب فلن يموت مع كل القدرات التي يمتلكها ولكن
اين عقول امة الرسالة لتدرك هذه الحقيقة
هذاهو كل ما جاء في القران الكريم وفهمه لغويا
لتتكشف لنا امور كثيره تغير من المعتقدات
التي كنا نضن فيها انها صحيحة وهي على العكس من ذلك
الامر متروك كل حسب علمه لياخذ بفهمه لغويا فان عيسى لا يرجع في اخر الزمان
او ياخذ به عن طريق االحديث فالذي عندهم انه يرجع والخيار مفتوح
{ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
(سورة القيامة)
فاسالوا الخالق الذي يغير هذا الحال فسقوط دولتين عظميين الفرس والروم على يد المسلمون الاوائل كان بالايمان
الذي علمهم اياه رسول الله وفهم كتابه بلغتهم
اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع : لمسات بيانية في قصة عيسى عليه السلام د فاضل السامرائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق