الاثنين، 13 أغسطس 2018

غض البصر في الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت جالسا مع أحد السلفيين

وكنا نتناقش في أمور الدين

فزاغت عيني في المجلس عندما مرت علينا فتاة في العشرينيات بتبرج فاضح

ليس من طبعي أن انضر للنساء المتبرجات ولكن يستحيل أن يصرف المرء نضره عن النساء في زمننا هذا وفي هذا الفصل بالدات الذي يكثر فيه العري والفسوق والعصيان لدى النساء خاصة ولدى الجميع عامة

تم ذكرني احد الاخوة في المجلس بمحاسن غض البصر وتجاذبنا أطراف الحديث حول الموضوع

وخرجنا بنتيجة ان غض البصر حاليا يكاد يكون أمر مستحيل

فلقد قال لي أحد الاخوة السلفيين أن طبيعة عمله تقتضي أنه يتعامل في بعض الاحيان مع النساء فلا يستطيع ان بغض بصره طوال الوقت

حتى ولو انه لا يتعامل مع النساء فمجرد الخروج من البيت والمشي في الشوارع وركوب المواصلات وتبادل الخدمات يجعل المرء يطلق العنان لنضره في كل ناحية

ولا يخلوا مكان من تبرج امراة او سفور فتيات أو عري نساء

المهم حاولت منذ يومين أن أغض بصري قدر المستطاع ويالها من مشقة والله صدق من قال الماسك على دينه كالماسك على الجمر

فهل يمكن غض البصر في الجزائر

أختم كلامي بحلية من أروع ما قرات في غض البصر


عن سفيان الثوري سئل عن قوله تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً}

ما ضعفه؟

قال الثوري : المرأة تمر بالرجل، فلا يملك نفسه عن النظر إليها، ولا هو ينتفع بها؛ فأي شيء أضعف من هذا؟

أرجوا التفاعل

وتحية لكل فتاة متجلببة عفيفة طاهرة متمسكة بحجابها الشرعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق