الأربعاء، 1 يونيو 2022

تمهل في نطق وكتابة هاته الجملة الطيبة و التأني في سردها

لفت انتباهي أن كثير من الإخوة الأفاضل سواء العوام مثلي أو طلبة العلم أو حتى الدعاة عند نطقهم بـالصلاة على رسول الله بعد ذكر إسم محمد عليه الصلاة والسلام - و هذا من حرصهم زادهم الله توفيقا - تجوُّزهم فيها والسرعة في نطقها حتى تفقد معناها وذلك بعدم نطق بعض حروفها ، فمنهم من ينطقها : صله سلم .. ومنهم : صلع سلم ، ومنهم : صل الله سلم ... ووو ،و أيضا عند كتابتها يختصرها البعض بـ: ص ,أو : صلعم ,,, لذا فتذكرة لنفسي ولإخواني أن نتمهل في نطق وكتابة هاته الجملة الطيبة و التأني في سردها امتثال لأمر الله سبحانه و تعالى، فلقد قال جلّ و علا : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبيّ يا أيُّها الَّذين آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56] قال سهل بن عبدالله : الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك . والله أعلم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق