الجمعة، 10 يونيو 2022

إنه يوم الجمعة


إنه يوم الجمعة

سبحانك لا إله إلا أنت والذي يتأمل نعمة الإسلام...
يجد نفسه في رحاب واسعة الجمال الله سبحانه وتعالى جعل التغيير...
مرافق لحياة الإنسان حتى أيام الأسبوع...
جعل منها يوما مختلف عن باقيها يوم تتوق إليه النفوس...
حتى تستظل في ذاك النور الذي يجعله في إرتياح في باقي أيام الأسبوع...
إنه يوم الجمعة...
بريقه خاص...
نسماته نقية راقية...
وسورة الكهف وكيف نعرضها على أنفسنا...
والسؤال الذي إختلج الوجدان نحن الآن في زمن فتن كثيرة ومدمرة حقا...
هل فكرنا أن نأوي إلى كهف يعصمنا منها؟؟
هذا ما أريد أن أصل إليه...
نعم ربما لم تخطر هذه الفكرة على شخص...
لا لشيء ولكن يبدو الأمر مستحيل...
فهل يعقل أن نعيش في كهف ونترك بيوتنا؟؟
أعمالنا وووو...؟؟
كلا لن يحصل هذا...
ولكن نحن هنا لنبني كهف داخل أنفسنا مكتوب عليه الإعتزال المعنوي...
الإعتزال المعنوي هو أن نقيم في نفوسنا كهف إعتزال معنوي...
عن كل مكان فيه من المعاصي عن كل شيء يبعدنا عن الله...
بيتك اذا رأيت به من المعاصي غيره فإن لم تسطتع أهجره وإرحل إلى ذاك الكهف...
نفسك أن وجدتها تريد كل شيء أهجرها وإرحل إلى ذاك الكهف...
قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة...
أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين...
في ظل هذه الفتن التي نعيشها الفتن ظلمات وسورة الكهف...
تنير لك الطريق إلى الجمعة الأخرى...
والذي يمشي في الظلمة ومعه نور يسلم من أثر الظلمة...
والذي ليس معه نور قد يقع في حفرة أو يصيبه...
من الهوام والدواب ما الله به عليم إذا نحن بحاجة إلى قراءة هذه السورة في كل جمعة...
حتى ننجو من هذه الفتن وحتى نخرج من هذا البلاء...
وأسأل الله أن ينور قلبي وقلوبكم وأن ينفعنا بهذه السورة العظيمة...
جمعة مباركة...
تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق