الجمعة، 10 يونيو 2022

ناقوس الخطر المجاهرة بالرذيلة

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم وبعد ما نعيشه اليوم من إفلاس أخلاقي له أسباب واضحة بعيدا عن تغول وسائل التواصل والإعلام والتي هتكت الأسوار وعرت المستور واعلنت الموجود وزينت الباطل واخفت الحق حتى غدى الشباب اليوم يجاهر بفساده الأخلاقي دون حياء ولا وجل دون مراعاة دين ولا قانون وهذا كله نتاج حتمي من سنوات التناطح المنهجي بين مدارس التجريح والجهل واسقاط رموز الدعوة والوعظ وترك التزكية والتصفية والاعتناء بالمسيات فكانت النازلة خلق من رحم هذا المسخ نشاز لا يعرف حلال من حرام وعيب من فضل جيل عاش تفاصيل زواج المتعة بين الإرجاء العقدي والإلحاد فخلق مزيج كريه من هذا حتى أصبحت شوارعنا مكب نفايات أخلاقية الحذائق الساحات الشواطئ الغابات حتى الطرق ترك اهل الدين والنصيحة واجب الأمر بالمعروف واشتغل الدعاة بالمناكفات الحزبية في من يكون المرجع بين صعافقة يشترون الحر والحرير ويليسون لباس الدين وبين مصعفقة يشترون الكلام ويبيعون الوهم يلاحقون طواحين الهواء في صراع مرير مع المرايا من هو الاجمل وترك الأصل والفصل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل هذا استغله رواد الليل وقطعان الفساد الإلحاد عبدة الشيطان ملاهي ورقص وغناء بل زنا في الطرقات وعري فاضح انتهاك صريح لكل حرام وممنوع السكر والمخدرات جهارا نهارا شباب وشابات وكل الشعب ييفق وقفت المزهرية يشاهد المنكرات فلا تنصيب منه قطرة عرق ولا يهتز قلبه مجتمع يلعن العاهرة لكنه يعشقها أن الفساد العام يجلب القوية العامة فالحذر الحذر فالمعاصي بوابة الهلاك وطريق السقوط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع العقوبة ويجلب الخير وهو واجب كل مسلم بالكلمة الطيبة وتبليغ الدليل ومساعدة الضائع ومتع المجلهر وليس دون ذلك شيء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق