الأحد، 26 يوليو 2015

وَجَبَ التوضيح والرد على من يريدون تشويه صورة الجيش

السلام عليكم


مهنة العسكري هي مهنة شريفة ومحترمة ويكفيك فخرا وشرفا أيّها العسكري أنّك تحمي وطنك من الأعداء فحاول أن تخلص نيّتك لله لتنال بذلك الأجر العظيم فأنت بإذن الله تعالى في رباط

---------------
---------------
---------------

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله
:
[[ قد دل الكتاب والسنة الصحيحة على أن الرباط في الثغور من الجهاد في سبيل الله لمن أصلح لله نيته ؛
لقول الله جل وعلا:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (2)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
:
رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه،
وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله،
وأجرى عليه رزقه، وأمن الفتان (3) رواه الإمام مسلم في صحيحه،
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها،
وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها،
والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها . (4)
وفي صحيح البخاري - رحمه الله - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار (5)

### ولا شك أن
الدفاع
عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها
من الجهاد المشروع
،
ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيدا
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
من قتل دون دينه فهو شهيد,
ومن قتل دون ماله فهو شهيد,
ومن قتل دون أهله فهو شهيد,
ومن قتل دون دمه فهو شهيد (6)
## ونوصيكم أيها المرابطون في الجبهة
بتقوى الله
والإخلاص لله في جميع أعمالكم،
والمحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة،
والإكثار من ذكر الله عز وجل،
والاستقامة على طاعة الله ورسوله،
والحرص على اتفاق الكلمة،
وعدم التنازع،
والصبر والمصابرة في ذلك بنفس مطمئنة،
وحسن الظن بالله،
والحذر من جميع معاصيه.
ومن أجمع الآيات فيما ذكرنا قوله عز وجل في سورة الأنفال:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) (7)
سدد الله خطاكم وثبتكم على دينه،
ونصر بكم وبمن معكم الحق،
وخذل بكم الباطل وأهله،
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مفتي عام المملكة
(الجزء رقم : 18، الصفحة رقم: 95)
(1) نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج 2 ص 259
(2) سورة آل عمران الآية 200
(3) رواه مسلم في (الإمارة) باب فضل الرباط في سبيل الله برقم (1913).
(4) رواه البخاري في (الجهاد والسير) باب فضل رباط يوم في سبيل الله برقم (2892).
(5) رواه البخاري في (الجمعة) باب المشي إلى الجمعة برقم (907). .
(6) رواه الترمذي في (الديات) باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد برقم (1421). .
(7) سورة الأنفال الآية ]]

http://ift.tt/1IlUHOd


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق