الأربعاء، 1 أغسطس 2018

احلمنا كلنا أننا ندافع عن المسجد الاقصي

المقالة هذه مكتوبة 2003 .. نشرتها حاليا عشان فيها صفات المهدي الأمين كما وردت في السنة النبوية...!

وقتها مكنتش الأمة بتحارب بعضها .. وكان حلمنا كلنا أننا ندافع عن المسجد الاقصي كمقدسات دينية وضد الجرائم الصهيونية في القدس ... فكان مقبول فيها تستخدم لفظ جهاد وكان التليفزيون المصري الرسمي بيقول جيش الإحتلال قبل ما المفاهيم تتغير ... !
.................

بسـم الإله وعـزته وجلاله أقسـم ...!
أن النصـر العـظيم قريب والله المقدم
رؤوف رحيم جبار علي الجبابره منتقـم
الله لـن يرضي لدينه ابدا ان يهزم
وعزتنا بحبل الله المتين ان نعتصم
جهادنا فـرض بالمال والروح والدم
ونصر الاله وعدا منه لا محاله قادم
والويل لمن خنسـوا لليـهـود وسلموا
ان اليهود في القدس الشريف تجمعوا
وزعيمه الشر لهم تـضل وتـنصر
وعزموا علي ان دين الله به يخسف
أثاروا الفتن بين المسلمين كي يتـفرقوا
طفل دمه يسيل وعرض المسلمون راح يـهتك
وبات الاقصي أسيرا وحـكامنا يتأسفوا ...!
متي وقت الجهاد ... وكيف نتوحد ..؟
وراية اليهود في الافاق ... والمسلمون يذبحوا

بـشري الـرسول لمن كان في الإيمان راسخا
بقدوم رجلا حديدا بـأسه... بن عبدالله محمدا
جيشـه الـخسف ... والله له مؤيدا وناصرا
الـمهدي ... من آل بيته من ولد الحسن شابا صالحا
آدم , كــث اللحيه , عمره علي الاربعين مشارفا
أقني الانف , أجلي الجبهه , أكحل العينين , براق الثنايا
وجهه كأنه كوكب دري , به شال , وبـلسانه ثقل
فيضرب بيمينه علي الأيسر فخذه فينطلق الكلام
يسيرمع قومه أسد بالنهار.... وباليل رهبانا
آيات علي وجوده تحققت , ووقت ظهوره قـد حان
ليكون لأمة الإسلام خليفة راشدا وموحدا وإماما .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق