السبت، 23 مارس 2019

هيا بنا نبدأمن هذه اللحظة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقترب رمضان و لم يبقى على حضوره سوى أيا قلائل
فماذا أعددنا له ؟
ماذا أعددنا لهذا الضيف الكريم ؟
لقد كان السلف الصالح يهيئون أنفسهم لقدوم هذا الشهر الكريم قبل مجيئه بالتقرب إلى الله أكثر بالعبادات و الطاعات بالإكثار من الذكر بقراءة اللقرآن بالإكثار من النوافل قيام الليل .....

فماذا أعددنا نحن ؟
يقبل الكثير منا على تزيين البيت بأبهى حلة و بشراء اوان جميلة و ننسى أنفسنا ننسى تزيين أرواحنا
فلنبدأمن الآن فرمضان على الأبواب فلنبدأمجاهدة أنفسنا حتى إذا حل هذا الشهر المبارك إزددنا قوة و إقبالا على الطاعة
قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

فيا من تنام على صلاة الفجر عاهد نفسك على أنلا تفوتك منذ هذه الليلة و ضع منبه الهاتف قربك ليوقظك
يا من تؤجل صلواتك حتى يخرج وقت الصلاة فتصلي الصبح مع الظهر و الظهر مع العصر و تنام عن صلاة العشاء انظر إلى قول الله تعالى فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣﴾

يامن لم تصم يوما واحدا تطوعا منذ رمضان الفائت جاهد نفسك على صوم الأثنين و الخميس فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخرى صيامهما

املأوقتك بالذكر بالتسبيح و التهليل و الحمد و الأستغفارفعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.




أعاننا الله و إياكم على طاعته و عبادته و غفر لنا و لكم و بلغنا رمضان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق