الاثنين، 18 مارس 2019

حب الله


حب الله


الإحتلال يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى...
وصاحبي يغضب لأننا نحتفل بعيد الصداقة...
صاحبي يثور لأننا نحتفل بعيد الأم...
صاحبي حزين لأننا نحتفل بالمولد النبي الشريف...
صاحبي يتألم عندما نقول جمعة طيبة...سعيدة...مباركة
أمام هذه المشاهد المؤلمة ماذا علينا أن نعلم الذات ...
هل السكوت هنا عبادة...أم كسل...أم إهمال....
القلب حزين...وهو في الحقيقة مؤمن...
يخاف من الطرق ويرفض أن يقطف ثمرة ليست حلالا...
ولا يبتعد عن طريق الله...حنون...مطيع...سميع...يبر والديه...
على ثقة أنه لن يبتعد عن طريق الله...
دائم يطلب من الله الهداية...يصلي ركعتين قبل أن يقرر...
عوده قلبه على حب الخير والإبتعاد عن الشر...حتى لو كان محروما ...
لا يستخف بكلام الله حتى لو كان حزينا جائعا مريضا...ويتوكل عليه...
الحياة ليست فلسفة معقدة...الحياة هي أن تكون مع الله...
الحسد فينا مزروع ولكن مع كلام الله يبقى نائما في طيات النسيان...
الغضب متأصل في ذاتنا ولكن مع كلام الله نميته لفترة أو الى الأبد إن كنا حكماء...
الجشع يتمشى في حياتنا ولكن مع كلام الله نقيده ونبطل حركاته وسكناته...
إذا مع كلام الله نستطيع أن نغلق كل الأبواب التي تسيء الى حياتنا وتذل إنسانيتنا...
نحن فقراء...أذلاء أمام الله ولكن أغنياء أقوياء بإيماننا...بغذائنا بكلام الله...
إذا من حقنا أن لا نترك العدو يميت فينا إيماننا ويسرق منا غذاءنا...
والسؤال كيف لمؤمن يخاف الله يوافق على أن يسرق منه كل الحب للحياة...
أنا كوخي أحبه فيه رأيت النور ومنه خرجت الى الحياة...
أنا حياتي أحبها وسوف أحرسها بكلام الله...ومدرك أن الله سخي للغاية مع عباده...
اللهم إني أسألك الراحة لكل مسلم...
اللهم فرج قلوب أمة نبيك...
اللهم أخرج حب الدنيا في قلوبنا...
اللهم لا ترد لنا في يومنا هذا دعاء...
اللهم لا تخيب في هذا اليوم رجاءنا...
اللهم أرحم والدي وأسكنه فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق