السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
إن تصفية الإسلام من الشوائب والبدع والخرافات التي ألصقها أهل الطغيان به يحتاج إلى جهد جبار خاصة في هذا العصر وليس الأمر سهلا أن تعرض الإسلام ببساطته ويسره كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الآن ، وذلك لإمتلاء القلوب بحمية الجاهلية التي رضعت لبانها منذ صغرها.
إن العلم الشرعي هو وحي من الله سبحانه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام في مكان معين وهو مكة المكرمة والمدينة النبوية ، فمكة والمدينة هما منبع العلم الشرعي ومنهما إنتشر إلى باق أنحاء العالم .
وعندما فرغت القلوب من العلم الشرعي راحت تتعصب لأهل بلدها وإني لأعجب من ثقافة سائدة في المغرب العربي شعارها لا نريد علماء مستوردين نريد علماء محليين !!
وهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من المغرب العربي ؟ هل كان الصحابة رضوان الله عليهم من المغرب العربي ؟
لقد كان الناس يأتون من مشارق الأرض ومغاربها إلى المدينة عند الإمام مالك ليطلبوا العلم وذلك لأن العلم الشرعي لا يخضع للحدود السياسية التي رسمها أعداء الدين ولا يخضع للقوميات ولا للجاهليات العمياء ، فكل من كان يدعو إلى الكتاب والسنة حملناه فوق رؤسنا ولو كان من المريخ أو من عطارد .
و المضحك في الأمر عندما نرى المتعصبين للوطن وللأرض التي هي مجرد جماد يتفاخرون بعلماء بلدتهم رغم أن أصل العلم من المشرق وكل من طلب العلم لابد له أن يكون قد أخذه من هناك في أي زمن من الأزمنة ، مادام أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا هناك وهم من نشروا العلم الشرعي من أجل الإهتداء به لا التفاخر والترفع على الغير .
وفي نفس الوقت نجد من يتعصب لجنسيته التي لم تكن موجودة في زمن علماء أفاضل يفتخر بهم أو علماء مزيفين ، وذلك حينما لا يملك إلا أن يأتي بأسماء قبل قرون لم تكن جنسيته موجودة ، فلم يكن قبل قرون ما يسمى بالجزائر وتونس والمغرب وليبيا ........ إلخ
خلاصة الكلام : أن العالم بعلمه وورعه وتقواه واتباعه للسنة وليس بجنسيته وقوميته أو قبيلته أو لونه ، وهناك أمر مهم أيضا ، أن الذي يحكم على هل فلان عالم أم لا هم العلماء وليس السفهاء والجهال الذين لا يفرقون بين توحيد وشرك وبين سنة وبدعة وبين عمل المسلمين وعمل الكفار .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
إن تصفية الإسلام من الشوائب والبدع والخرافات التي ألصقها أهل الطغيان به يحتاج إلى جهد جبار خاصة في هذا العصر وليس الأمر سهلا أن تعرض الإسلام ببساطته ويسره كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الآن ، وذلك لإمتلاء القلوب بحمية الجاهلية التي رضعت لبانها منذ صغرها.
إن العلم الشرعي هو وحي من الله سبحانه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام في مكان معين وهو مكة المكرمة والمدينة النبوية ، فمكة والمدينة هما منبع العلم الشرعي ومنهما إنتشر إلى باق أنحاء العالم .
وعندما فرغت القلوب من العلم الشرعي راحت تتعصب لأهل بلدها وإني لأعجب من ثقافة سائدة في المغرب العربي شعارها لا نريد علماء مستوردين نريد علماء محليين !!
وهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من المغرب العربي ؟ هل كان الصحابة رضوان الله عليهم من المغرب العربي ؟
لقد كان الناس يأتون من مشارق الأرض ومغاربها إلى المدينة عند الإمام مالك ليطلبوا العلم وذلك لأن العلم الشرعي لا يخضع للحدود السياسية التي رسمها أعداء الدين ولا يخضع للقوميات ولا للجاهليات العمياء ، فكل من كان يدعو إلى الكتاب والسنة حملناه فوق رؤسنا ولو كان من المريخ أو من عطارد .
و المضحك في الأمر عندما نرى المتعصبين للوطن وللأرض التي هي مجرد جماد يتفاخرون بعلماء بلدتهم رغم أن أصل العلم من المشرق وكل من طلب العلم لابد له أن يكون قد أخذه من هناك في أي زمن من الأزمنة ، مادام أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا هناك وهم من نشروا العلم الشرعي من أجل الإهتداء به لا التفاخر والترفع على الغير .
وفي نفس الوقت نجد من يتعصب لجنسيته التي لم تكن موجودة في زمن علماء أفاضل يفتخر بهم أو علماء مزيفين ، وذلك حينما لا يملك إلا أن يأتي بأسماء قبل قرون لم تكن جنسيته موجودة ، فلم يكن قبل قرون ما يسمى بالجزائر وتونس والمغرب وليبيا ........ إلخ
خلاصة الكلام : أن العالم بعلمه وورعه وتقواه واتباعه للسنة وليس بجنسيته وقوميته أو قبيلته أو لونه ، وهناك أمر مهم أيضا ، أن الذي يحكم على هل فلان عالم أم لا هم العلماء وليس السفهاء والجهال الذين لا يفرقون بين توحيد وشرك وبين سنة وبدعة وبين عمل المسلمين وعمل الكفار .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق