الجمعة، 21 فبراير 2020

[] سلسلة هل هذا من جوهر ديننا الحنيف [] - العدد02 : الاعتداء في الدّعاء ؟

/


تحية طيبة لمتابعي هذه الربوع الطيّبة ..



...


أريد أن أسلّط الضوء في هذا العدد على ظاهرة شاعت لدى ائمة المساجد والخطباء ..
كأن فيها بعض عزاء ..
أو تسلية للنفس ..
بأنها قد بذلت بعض الجهد .. [بتلك الكلمات ]



...


يحدث ذلك عندما يدعو أئمة المساجد على عدوّهم [اليهود غالبا ] ..
يدعون بالويل والثبور ..
وزلزلة الأرض ..
وإهلاك القوم ..


....


وكل ذلك [قول] باللسان مبتور من أي عمل ..
مهما كان ضئيلا ..


....


فهل سيقوم الله عز وجل بتحرير فلسطين وطرد اليهود الملاعين .. بتجهيز جيش من الملائكة المُسوّمين .. ؟؟ وينصر [المسلمين] المتكاسلين ..


...


وصار ذلك الدعاء فلكلورا ومشهدا مكررا ..
حتّى أنك تحس بأن المصلين لا يتفاعلون مع الدعاء بالتأمين ..
كأنّ كلا منهم يشعر [بقلبه] بأن ذلك نوع من [العبث ] .. لأنه غير متبوع ولا مسبوق بأي عمل ..


وذلك من صميم الاعتداء في الدعاء ..
كما قال العلماء ..


....


أما سلفنا الصالح فقد كان شعارهم: اعقلها وتوكّل ..
وتقديم العمل حتّى تُتقبّل الدعوات ..


//


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق