الخميس، 6 فبراير 2020

ومضات إيمانية

"سَيَمُرُّ على قَلْبِكَ لحَظَاتٌ أثْقَلُ من الجِبَال لا لتَكْتَئِب وإنما لتَقْتَرِب !"


من اغتنى بالله سيقَت له الأماني سَوقا شاء أم أبى فلا تسأل أحَداً حاجتك و رب الخلائق يسمعك.


مراتب الشكوى ثلاثة : أخسها: أن تشكوى الله ﷻ للخلق وأوسطها : أن تشكوى الخلق لله، وأعلاها : أن تشكوى نفسك لله.


"لا تَتَّكِىءْ على أَحَدٍ كُلُّ البَشَرِ اِعْوِجَاجٌ وباللهِ الاستقامة !"


تَذَكَّرْ حَلَاوَةَ الوِصَالِ يَهُنْ عليْكَ مُرَّ المُجَاهَدَة !


وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة هي:
1 الشكر ( لئن شكرتم لأزيدنكم ]
2 الذكر [ فاذكروني أذكركم ]
3 الدعاء[ ادعوني أستجب لكم ]
4 الاستغفار ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ]
تأملها جيدا،...(احمد المعصراوى)


قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ما أذنب عبد ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب ورجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمه حتى تسلب النعم كلها.طريق الهجرتين ص271


قال لقمان الحكيم لابنه
يابني جمعت لك حكمتي في ست كلمات :
اعمل للدنيا بقدر بقاءك فيها
واعمل للاخرة بقدر بقاءك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك إليه...
واعمل من المعصية بقدر ما تطيقه من العقوبة
واسأل من لا يحتاج إلى أحد
وإذا أردت ان تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه.


قال الله ﷻ :-
_*﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾
.أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين والرؤيا الصالحة وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره
وأما في الآخرة فأولها البشارة عند قبض أرواحهم• وفي القبر• وفي الآخرة تمام البشرى


"تأمل كرم الله:
إنه يُعطيك المال، ثم يُلهمك أن تتصدّق به،ثم يسخّر لك فقيرًا يأخذه ،ثم يَتقبله منك ، ثم يُبارك لك في مالك ويعوضك أضعاف ما أنفقت..
ألا يجعلك ذلك تحبه أكثر؟!"


قال معاوية رضي الله عنه :اﻟﻌﻘﻞُ ﻣِﻜﻴﺎﻝٌ ، ﺛُﻠُﺜُﻪُ ﻓِﻄﻨَﺔٌ ، ﻭﺛﻠﺜﺎﻩ ﺗَﻐَﺎﻓُﻞٌ .العقد الفريد [١٠٥/٢] .


احذر أن تجلس في أماكن الفتنة وتقول .. أنا لن أتأثر
فقد حذر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال :"وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ"


وردت كلمة: *خاب* في أربعة مواضع من القرآن:
*﴿وقد خَابَ من افترى﴾*
*﴿وقد خَابَ من حمل ظلماً﴾*
*﴿وقد خَابَ من دساها﴾* : أفسد نفسه
*﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾*
فلا تلقَ الله بواحدةٍ منها !!


قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فهذه خمس سنن في الأذان:
١. إجابته. ٢. وقول: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ رسولا)، حين يسمع التشهد. ٣. وسؤال الله تعالى لرسوله ﷺ الوسيلة والفضيلة. ٤. والصلاة عليه ﷺ. ٥. والدعاء لنفسه ما شاء. الوابل الصيب

...............................

"كُلُّ من أُصِيبَ في غيرِ دِينِهِ مُعَافَى !"
قال أيوب السختياني رحمه الله: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم .


" ويخوّفونك بالذين من دونه " كلّ شيء في هذه الحياة وإنْ عَلا فالله أكبر منه ! اجمع مخاوفك كلها وتوكّل على الله من خالص قلبك وانظر ؟ هل يبقى من قلقك شيء ! " فتوكّل على الله "


وللشيطان خطوات في إضلال ابن آدم وتضييع الأجور عليه إن لم يوقعه في الأوزار:
فقد يوقع الغافل في المعصية وقد يُشغل المطيع بالمباحات عن الطاعات وقد يشغل المؤمن بالمفضول من الطاعات عن الفاضل منها.وهكذا، فهو إما يسعى لمضاعفة السيئات أو التقليل من الأجور والحسنات. /بندر الشرارى


قال الحافظ بن حجر: إتفقوا على أن المراد بالصيام : صيام من سلِم صيامه من المعاصي قولاً وفعلاً . " لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "


ويحكَ إن عصيتَ المُغيث فبمن تستغيث ؟!
ابن الجوزي


"إن كنتَ تُحبها فليكن لها نصيبٌ من استغفارك وليكن اسمها في دعائك فالحبُّ ليس ذكريات ورائحة عطر وأُغنية بل هو دعاء وخاتم وحياء وعِفَّة وأمنيات بأن تكون الدنيا البِداية وفي الجنة الخِتام !"


﴿.. وإذا ما غضبوا هم يغفرون﴾ وليس "ينتقمون ".د عبدالمحسن زبن المطيري


﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ . الساعة آتية.. لا وقت للشحناء !


قال الماوردي في تفسيره : "لم يحل الربا في شريعة قط؛ قال ﷻ ﴿وأخذهم الربا وقد نهوا عنه..﴾"


( وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ﴾لم يقل "بعض"بل قال الكريم : ﴿ مِّن كُلِّ ﴾
بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربه ..


الإنسان مرهون بين ورقتين (شهادة الميلاد-شهادة الوفاة) يستمتع بمشاهدة الأولى وتُحجب عنه رؤية الأُخرى.


"لم أستفد من كوني صادقا أو كريما، فقد خسرت بهما أكثر مما ربحت"، قد تتردد مثل هذه العبارة على ألسن البعض، وما يجب أن نعرفه ونغرسه بالنفوس أن الأخلاق لا تخضع لمقاييس المنفعة المادية والدنيوية بل هي أسمى وقيمتها بفعلها لا بنتائجها العاجلة " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"


علاج الأحزان.. من طرق إزالة الأحزان صدقة السر.. ابحث عن أسرة متعففة،وأغنهم قبل دخول الشهر،وأدخل السرور عليهم بكسوة تسعدهم في شهرهم وعيدهم.. وأبشر والله بالعوض في الدين،والدنيا وتأمل قول ربك سبحانه: (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا)..

...............................


ليكن التسامح بين المؤمنين -مع إقبال رمضان- بالقلوب، لا بالرسائل والألسنة فحسب.
أ.د. يوسف العليوي


"ولا تنسوا الفضل بينكم"
لا تجعلوا ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة !
.

كن قويا بالله ..غنيا عن الخلق ..كن مع الله وبالله ..تمضي وتطيب لك الحياة .
فما يؤلمك اليوم يجعلك أقوى غداً .


اثنان لا تنسهما .. ذكر الله والموت،
واثنان لا تذكرهما .. إحسانك للناس وإساءتهم إليك.


خلف كل شتات قلب ؛ فريضة مضيعة أو قرآن مهجور أو إصرار على ذنب مستور .



"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"
اجبُرُوا الخَواطِر ورَاعُوا المشَاعِر وانتقُوا كلماتِكم وتلطَّفُوا بأفعالكم وتذكرُوا العِشْرة ولا تؤلمُوا أحدا وعِيشُوا أنقياءَ أصفياءَ فهذا منهجُ الأنبياء وأخلاقُ النُبلاء


كُلُّ ضِيْقَةٍ لها تَسْبِيحُ يُونس :
"لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"


أعظم ما قيل في أدب الفراق..
"ولا تَنْسَوا الفضْلَ بينكم"


﴿ إنّا إلى اللَّهِ راغِبُونَ﴾
والراغبون ثلاثة أقسام: راغب في الله، وراغب فيما عند الله، وراغب عن الله. فالمحب راغب فيه، والعامل راغب فيما عنده، والراضي بالدنيا من الآخرة راغب عنه. ▪️ابن القيم▪️


أربع يكثر بحث الناس عنها وهي في القرآن :
الهداية:﴿إن هذاالقرآن يهدي للتي هي أقوم﴾
والسعادة:﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾
والعافية:﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء﴾
والبركة: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك﴾.


" فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ "
ما ضُربَ عبدٌ بعقوب أشدُّ من قسوة القلب !ابن القيّم


يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟
التواصي ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
الدعاء ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا ﴾
الاستعانة ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ﴾ .
اليقين ﴿لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾
حاتم المالكي


إياك أن تُري الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر


حقاً إنها آية من تدبرها وتأملها واستشعرها بقلبه ..
أغنته عن آلاف المحاضرات والمواعظ
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)


(ألهاكم التكاثر ؛ حتى زرتم المقابر)
إذا كان الله يسمي مكوثك الطويل في المقبرة "زيارة"..
فكيف بأيامك المعدودة في الدنيا؟!


(ومن شر حاسد إذا حسد)
قال الحسين بن الفضل:
إن الله جمع الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليُعلم أنه أخس الطبائع.

يتبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق