الاثنين، 25 مايو 2020

نصائح للزوج المسلم و الزوجة المسلمة

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة السلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد
هذه المرة سوف أتحدث عن نصائح حتى تدوم العلاقة الحسنة في الأسرة المسلمة بين الزوجة المسلمة و الزوج المسلم حسب تعاليم الدين الإسلامي وهي كالتالي :
1 - فأول نصحية للزوجة المسلمة هي أن عليها طاعة زوجها مادام لم يأمرها بفعل معصية و أن لا تتمادى في عدم طاعته و احتقاره وخلق جو عداوني بل عليها ان تتمتع برجاحة العقل و تعلم أن الله شرع للرجل حق القوامة على زوجته.
2- ثاني نصيحة للزوج عدم البخل على زوجته وعدم الإتصاف بخشية الإنفاق لأنه مسؤول عن رعايتها و الإنفاق عليها لأن من سمات الرجل المؤمن الكرم وفي حالة عدم قدرته على تلبية طلب لها لا يجب أن يشكو من عدم قدرته و بأنها تبالغ في طلباتها بل يعطي دائماالأمل في حصولها على ما تطلب و بأن الله سيفرجها.
3- ثالث نصيحة للزوجة المسلمة عدم السماح لمن يكره الزوج دخوله رجل كان أم إمراءة وعليها معرفة من لا يحب الزوج المسلم دخوله أو دخولها في غيبته و دائما عليها طلب الإذن لدخول أي شخص إلى المنزل سواء في حضوره أو غيابه.
4 – رابع نصحية للزوج المسلم أن لا يسرف في ضرب الزوجة و شتمها حتى لوكان حق شرعي مثلا في ضربها وحتى الضرب لا يكون عنيفا أو أمام الأولاد و الجيران بل بعيدا عن أعين الناس ولا يكون مبرحا و لا يكون على الوجه و قد كان أحد علماء الإسلام نادرا ما يضرب زوجته وكان إذا ضربها يستعمل عود الأراك الذي لا يضر و لا يحدث جرحا وعلى الزوجة التفقه في مسألة الضرب و الزوج أيضا و تفادي العنف و الضرب في حالة حدوث خلاف و الحوار هو سبيل الوحيد
لفض النزاعات مع ضرورة سماع الأخر وتطبيق قاعدة الإمام الشافعي رأيك صواب يحتمل الخطأ و رأيي خطأ يحتمل الصواب .
5 – خامس نصيحة للزوجة تمكين الزوج من الإستمتاع بها ولا بدّ من الإشارة إلى أن الزوجة تقع في ما لا يحمد عقباه كأن يصبح الزوج يحمل الحقد و الغل و الاحتقار لها لأن من المحظور أن تتمادى في منع زوجها منها، إلا إذا كان المنع بسبب مانع شرعي، كأن تكون في فترة الحيض ، أو أن تكون صائمة صيام واجب كالنذر أو الفريضة .
6- سادس نصيحة للزوج أن يتقي الله دوما في زوجته ولا ينتهك من كرامتها و لا يضع في مخيلته أن المرأءة شيطان أو أن النساء ماكرات لأن رسول الله قال : فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله و لكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحدا تكرهونه " رواه مسلم في صحيحه .
7- سابع نصيحة للزوجة وجوب حسن خدمة الزوج من كي الملابس و تحضير الطعام الذي يحبه و غسل الثياب و عدم احتقارها لهذه الواجبات و لا يعتبر ذلك إستعباد كما أن الزوج لا يبالغ في طلب الخدمات في وقت متأخر من الليل مثلا
و هي نائمة و في تعب شديد و يقول حضري لي كوب شاي.
8- ثامن نصيحة للزوج حفظ أسرار زوجته و خاصة العلاقة الجنسية لأن هذا حرام
في عقيدتنا كمسلمين وعدم البوح بعيوبها و الزوجة أيضا لا تفضح سلبيات زوجها أو تقوم بإفشاء أسراره و عليها التكتم عليها لأن البيوت أسرار و عليها إصلاح السلبيات لأن هذا يعتبر من المهارات الاجتماعية .
9- تاسع نصيحة للزوجة عدم التسرع في إخبار الزوج بالأخبار المحزنة خاصة عند دخوله البيت و هو تعب و تفعل كما فعلت أم سليم الصحابية التي كانت زوجة أبا طلحة حيث لم تسرع بإخبار زوجها بموت طفلهما البالغ من العمر عشر سنوات و الذي كان مريضا وعندما سأل عن الطفل فاخبرته زوجته انه قد سكن حتى كلمة سكن يفهم منها انه نام وايضا يفهم منها انه مات ولكن طبعا الزوج فهم انه سكن يعني نام وهذا هو المطلوب وقد فرح الزوج من ان الطفل سكن بمعني انه نام وبعد ذلك طلب من زوجته ان تتزين له لانه سعيد جدا في هذه الليله ما اصعبها لحظه علي الزوجه ولكنها وافقت وتزينت الزوجه لزوجها في هذه الليله وعندما جاء الصباح قالت له الزوجة بذكاء : يااباطلحه تري لو كان لجارك عندك وديعه له الا تردها له قال نعم قالت لكن الوديعه لها عشر سنوات قال وهذا اولي ان ترد فورا قالت يا ابا طلحه ان الله قد استرد وديعته وفهم ان طفله قد مات وغضب من زوجته غضبا شديدا لانها أخفت عليه موت ابنه وتركته حتي الصباح ثم اخبرته بذلك وذهب لرسول الله صلي الله عليه وسلم وهو غاضب جدا واخبره ما فعلته زوجته معه فتبسم النبي وقال من اجل هذا رأيتها الليله في الجنة ، من ثمار هذه الليله ام سليم حملت هذه الليله ورزقت بولد هذا الولد كبر وتزوج ورزق بعشر اولاد ذكور كلهم من حفظة القرآن الكريم لهذا نصيحتنا عدم إخبار الزوجة زوجها الأخبار المحزنة بسرعة بل بذكاء و حنكة و في الوقت المناسب كما فعلت أم سليم التي من النادر أن نجد زوجات مثلها في زمننا الحالي و نفس النصيحة للزوج أن يحسن إخبار الزوجة بالأخبار المحزنة .
10- النصيحة العاشرة نشر ثقافة التفائل بين الزوجين لأن كلما أصاب الزوجة الإحباط على الزوج إعطائها جرعة من الأمل و العكس صحيح أي كلما أصاب الزوج الإحباط على الزوجة إعطائه جرعة من الأمل و مثل هذه السلوكات سوف ترسخ في الذاكرة الطرفين و سيحفظها كل منها في مشوار العمر الطويل إن شاء الله و سيخرجها في الكبر عندما يوهن العظام و يشتعل الرأس شيبا كذكريات جميلة و التفائل يساعد على الصبر في الشدائد .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق