الأربعاء، 24 يونيو 2020

الدين والسياسة وزيف العلم

.الدين والسياسة وزيف العلم:
أن أقوى وأصعب الاتجاهات التعصبية هي تلك التي ترتبط بالدين ، وللأسف أدرك ذلك بعض رجال الدين، وتعمدوا بناء صرح شهرتهم ونُفوذهم من خلال تغذية هذه الاتجاهات في نفوس البسطاء.
كذلك أن من بين أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان هي غريزة السيطرة، التي تفسر هوس بعض المرضى بكرسي السلطة إلى درجة لا يستحي معها من عرض قيمه وتاريخه للبيع، ومضيفا فوق الصفقة كل معاني الرجولة وروابط الانتماء. والله لو كانت لي طائفة أو اتجاه ديني، وطعن أحد مشايخها في جهاد أهل فلسطين لكفرت به إلى يوم الدين. والله لو طُلبَ مني أن أستخدم علمي أو نفوذ سلطتي للسخرية من أهلي أو تاريخي لقلت: "لا" ، ويكون أهون عندي أن أعيش في الدنيا نَكِرة، وأم٘ي لا يُفر٘ق بين الألف والباء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق