الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

كلما سمعت نداء في القرآن الكريم

كلما سمعت نداء في القرآن الكريم
فارعه سمعك ..
فإنه خطاب من الله لك

قال تعالى مخاطباً عباده المؤمنين
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
عن المعاصي وحظوظ النفس !
يدخل في ضمنه مخالفة الشريعة والسنة النبوية
بعدم الصدقة على الفقراء وعدم إخراج زكاة المال
الذي أعطاكم إياه ربكم من فضله

وعدم الإنفاق على الأقارب والأرحام وغيرهم
و الذي يبخل فيما آتاه الله ...
فإنما يبخل بحظوظ نفسه و ليس بإيمانه
فإيمانه يشجعه على الدفع ونفسه تمنعه عنه
وَالصَّلاةِ التي هي أم العبادات ومعراج المؤمنين
ومناجاة رب العالمين ...

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
بالنصر وإجابة الدعوة
فإذا أردنا أن نمتثل ما أمرنا به ربنا
فإنه جل وعلا يعيننا بالنصر وإجابة الدعوة
وإذا خالفنا لابد أن نرجع ونستغفر
ونثبت على ما أمرنا الله به ....

هذا الخطاب من الله تعالى لنا
ومعلوم أنك مؤمن بحمد الله تعالى
محال عندك أن تنفي صفة الإيمان من نفسك
فأنت مؤمن البتة ...
وعلى هذا فأنت داخل في جملة
المشمولين بهذا النداء الإلهي
لابد لك أن تجتهد لنيل هذا الربح العظيم

ولاتضيعه بمتابعة النفس وإغواء الشيطان
وبالحرص على الدنيا الدنيئة
فالله يهديك الصراط المستقيم آمين

فاستعن على أمورك في دنياك بالصلاة
وكذلك على أمور آخرتك ...
اللهم وقفنا لذلك ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق