الأحد، 14 أبريل 2019

مختصر عن علم التجويد

السلام عليكم :
سأتكلم اليوم عن معنى التجويد و حكمه و عن مراتب التلاوة وعن اللحن و أقسامه
تعريف التجويد :
لغة : هو التحسين
اصطلاحا: هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه
أما موضوعه : فكلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها ، وكيفية أدائها .
ثمرته : صيانة اللسان عن الخطأ في تلاوة كتاب الله تعالى.
نسبته من العلوم الأخرى : التباين بمعنى أن علم التجويد علم مستقل بذاته ليس مستمد من علم آخر
إستمداده : من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكمه: معرفته فرض كفاية ، أما العمل به فهو فرض عين على من اراد قراءة شيئ من القرآن .
مراتب التلاوة :
للتلاوة ثلاث مراتب هي:
١ _ التحقيق : هو القراءة ببطأ و اطمئنان مع إعطاء كل حرف حقه.
٢- الحدْر : بسكون الدال هو الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد . ويجب التحرّز فيه من بتر الحروف ونقص الغنات واختلاس الحركات
٣- التدوير : هو القراءة بحالة متوسطة بين الحدر والتحقيق . وهو الذي ورد عن أكثر الأمة ممن رُوي عنهم مد المنفصل ولم يبلغ فيه حد الإشباع .
اللحن و أقسامه :
اللحن لغة هو الخطأ والميل عن الجهة الصحيحة .
أما إصطلاحا فهو خطأ يطرأ على الكلمة فيخل بالمعنى تارة وبقواعد القراءة والتجويد تارة أخرى
وينقسم إلى قسمين:
اللحن الجلي : وهو خطأ يطرأ على الكلمة فيخل بالقراءة سواء أخل بالمعنى أو لا ويشترك في معرفته القراء وغيرهم . وذلك بأن يخرج الحرف من غير مخرجه الطبيعي كأن يجعل الثاء سينا مثل :
الكلمة كثّركم ..من الكثرة الى كسّركم من التكسير
أو أن يجعل التاء طاءا
ككلمة قانتين فتصير قانطين
وقد يكون اللحن الجلي بتغيير حركة إعرابية بدلا من حركة أخرى
فبدل أن يقول مثلا أنعمتَ يقول أنعمت ُ ..وهذا خطأ يغير المعنى
وسمي باللحن الجلي لأنه ينجلي أي يظهر و بإمكان أي شخص أن يعرفه .. وهو حرام خاصة اذا تعمده القارئ أو تساهل فيه.
اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخلّ بعرف القراءة دون المعنى كترك الغنّة و مد القصور وقصر المدود ، وسمي خفيا لإختصاص القراء بمعرفته وقيل حرام أن تعمده القارئ وقيل مكروه..
عن مذكرة في أحكام التجويد على رواية حفص عن عاصم تأليف أبي أنس عمار أحلام ..بتصرف طفيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق