الأربعاء، 24 أبريل 2019

أي " إسلامٍ" يُتبع؟ وأي " قرآنٍ" يُتلى؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بال هؤلاء " السلفية" الوهابية المدخلية يريدون أن يضعوا للأمة " إسلاما" جديدًا.
فقد قال من ظن نفسه أنه أتى العلم:
فقد فكّر وقدّر، فقتل كيف قدّر، حين خرج ــ في التلفاز ــ على مشاهديه، فطبّل وتملّق ثم قال:
"لو زنى ولي الأمر نصف ساعة على التلفاز، فلا يجوز لك التحريض عليه، ولا ذكر اسمه لا تصريحا ولا تعريضا".
إنها لإحدى الكبر، وما سمع بها ــ من قبلُ ــ البشر.
بينما رب العزة جلّ في علاه يقول وهو أصدق القائلين، يقول:
" الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين"
فأيهما نصدّق؟
وأي إسلام نتبع؟
فهل الإسلام الذي جاءنا بما ذُكر آنفًا للآتين المحكّمتين اللتين هما من أم الكتاب؟
أم نتبع " اسلام " الذي يريد الحاكم أن يتستفحل في نساء المسلمين نهارًا جهارًا وهو يشرب أم الخبائث، ولا يحق للرعية أن تنبس ببنت شفة؟
تساؤل يُطرح على من القي السمع وهو شهيد.
فهل هذا يجوز ــ إن وقع ــ لكل الحكّام العرب؟ أم أن ذلك " لولي أمر" بعينه، لأنه من الأثافي المستثناة؟
سؤال يُسأل " لوهابية " الجزائر
ترى أي " حاكمٍ" الذي يجوز له فعل ذلك؟
فأي " إسلامٍ" يُتبع؟ أو أي " قرآنٍ" يُتلى ويُعمل به؟
تحياتي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق